* مكة المكرمة - شيخة القحيز:
وصفت رابطة العالم الإسلامي العملية الإرهابية التي نفذتها مجموعة من الفئة الضالة الغادرة، في محيط القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية في جدة يوم أمس الاثنين بالعمل الاجرامي المقيت الذي يسيء إساءة بالغة للإسلام والمسلمين، كما يسيء للمملكة العربية السعودية، بلد الحرمين الشريفين ومنطلق رسالة الاسلام.
وجاء في البيان الذي أصدره معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة ما يلي:
إن رابطة العالم الإسلامي التي تمثل الشعوب والمنظمات الإسلامية في العالم، أعلنت في مرات عديدة استنكارها لأعمال الإجرام، التي تنفذها عصابات ضالة، وهي تدين بشدة استهداف مقر القنصلية الأمريكية وقتل بعض عناصر الحرس الوطني، من أبناء هذا البلد الأمين، الذي وقف أبناؤه صفاً واحداً في مواجهة الإرهابيين، والتصدي لأعمالهم الشريرة.
وأكد معاليه ما أعلنته الرابطة في بيانات سابقة من تحريم الإسلام لأعمال الإرهاب، وأنها من أعمال الفساد في الأرض، بما تتضمنه من قتل الأنفس المعصومة، التي حرم الله قتلها: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ} وأوضح ان الاعتداء على رجال الأمن والترصد لهم وقتل بعضهم من الجرائم العظيمة، فهم مكلفون بحماية الوطن من كل أذى وجريمة، ويقومون بواجب عظيم في الدفاع عن الدين والمليك والوطن ومؤسساته.
وأشاد د. التركي بالجهود التي يبذلها رجال الأمن في مواجهة الإرهابيين ومكافحة آفة الإرهاب الدخيلة على بلد الإسلام، وحث معاليه المواطنين والمقيمين على التعاون معهم، مؤكداً أن حفظ الأمن مسؤولية المجتمع بأسره، ودعا الله العلي القدير أن يحمي هذا البلد وأهله من فتنة الإرهاب ومن شر الإرهابيين.
|