* الرياض - سعود الشيباني:
سجلت الأجهزة الأمنية السعودية نجاحاً باهراً في إحباط مخططات إرهابية في عدد من مدن المملكة عامة وعلى وجه الخصوص في (العاصمة) الرياض.
وشهد شهر رمضان لهذا العام إنجازات متلاحقة لرجال الأمن وكان أولها إجهاض عملية كان الإرهابيون يخططون للقيام بها في شهر رمضان في أحد المواقع المستهدفة داخل مدينة الرياض، وقد نجحت الأجهزة الأمنية قبل شهر رمضان بيومين في قتل ثلاثة من الإرهابيين أبرزهم المطلوب الأمني على القائمة الـ26 عبدالمجيد المنيع، حيث تمكنت من قتلهم بعد توارد معلومات تؤكد وجود المطلوبين بمنزل في حي النهضة شرق العاصمة.
وقد أوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية في حينه أن قوات الأمن تمكنت من رصد المطلوبين وحدث تبادل لإطلاق نار نتج عنه مقتل الموجودين في الموقع وعددهم ثلاثة وهم:
1- المطلوب للجهات الأمنية عبدالمجيد بن محمد بن عبد الله المنيع (سعودي الجنسية) وهو ممن سبق الإعلان عنهم في وسائل الإعلام بصفته مطلوباً لانتمائه للفئة الضالة والتصاقه برموز الفتنة والفساد في الأرض.
2- المطلوب للجهات الأمنية عبدالحميد بن عبد العزيز بن إبراهيم اليحيا (سعودي الجنسية) والذي جنّد نفسه لتأمين أوكار ومقرات لأرباب الفكر الضال.
3- الموقوف سابقاً لدى الجهات الأمنية عصام بن مقبل بن صقر العتيبي (سعودي الجنسية)، حيث سبق استلامه من الخارج في شهر محرم من عام 1423هـ لقيامه بأنشطة غير مقبولة في الخارج.
وقد تم خلال المداهمة ضبط أسلحة وقنابل يدوية وذخائر متنوعة وأجهزة متنوعة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الوثائق والمستندات ومبالغ مالية وهكذا، فالنجاحات الأمنية تتلاحق والمخططات الإرهابية تتهاوى من خلال اجهاضات متتالية، حيث قامت الأجهزة الأمنية صباح السبت 2-9-1425هـ بمداهمة شقة بحي الخليج شرق العاصمة الرياض والقبض على شخصين بعد توافر معلومات مؤكدة بوجود شخصين ينتميان للفئة الضالة.
وأكّد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في حينه بتصريح ل(الجزيرة) مداهمة شقة وإلقاء القبض على شخصين أحدهما حاول مقاومة رجال الأمن بإطلاق نار من سلاح بحوزته إلا أن رجال الأمن تصدوا له وأطلقوا عليه النار فأصابوه إصابة طفيفة نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج وفي إنجاز آخر يضاف إلى الإنجازات المتلاحقة لرجال الأمن البواسل تمكنت الأجهزة الأمنية مساء الاثنين 4- 9-1425ه من إلقاء القبض على شخصين أحدهما متنكر بزي امرأة بمركز الصحنة غرب مركز الدلم 100 كم جنوب العاصمة الرياض، حيث حاول المتنكر بزي امرأة الهروب والسطو على سيارة مواطن تحت تهديد السلاح إلا أن رجال الأمن تمكنوا من ملاحقته والقبض عليه وعثر بداخل السيارة التي كان يستقلونها على 10 قنابل يدوية وسلاح رشاش و(14) مخزناً مملوءاً بالذخيرة الحية إلى جانب عدد 3 مسدسات بمخازنها وكذلك عثر على أدوات تشريك وملابس نسائية كانوا يهدفون بها إلى التخفي عن أعين الأجهزة الأمنية.
وقد أكد المتحدث الرسمي صحة ذلك وفق تصريح سابق ل(الجزيرة) وبتاريخ 12-9-1425ه وفي أحد المواقع التي تأوي المطلوبين قامت الأجهزة الأمنية بحملات تفتيشية استهدفت مواقع متفرقة بالعاصمة الرياض.
واستمرت الإنجازات المتلاحقة لرجال الأمن بالعاصمة الرياض، حيث ضبط في مدينة الرياض (3) أشخاص من أرباب الفكر المنحرف وذلك خلال ثلاث عمليات مداهمة ضبطت خلالها كميات من الأسلحة والمتفجرات.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة الداخلية الأعيان التي ضبطت مع أحد المطلوبين وهي:
1- عشرون كبسولة تفجير كهربائية.
2- اثنان من قواذف الإطلاق.
3- ثلاثة وثلاثون مقذوف متفجر.
4- أربعة عشر فيوز للقنابل اليدوية.
5- ثلاث وعشرون قنبلة يدوية شديدة الانفجار.
6- رشاش كلاشينكوف ومخازن.
7- مسدس مع ستمائة طلقة.
8- بندقية مع ستمائة طلقة.
9- أجهزة اتصال وآلات تصوير وأجهزة حاسب ووسائط إلكترونية.
ومن ضمن تداعيات الحادث داهمت قوات الأمن موقعاً آخر وإلقاء القبض على أحد المشتبه بهم وضبط سلاح رشاش مع ذخيرة، بالإضافة إلى أجهزة اتصال ووثائق وعملات متنوعة وفي 18-9-1425هـ رجحت مصادر مطلعة مقتل صالح العوفي الذي سمي بزعيم تنظيم القاعدة بالمملكة وتعيين بديل عنه.
ورجح المتحدث الرسمي في حينه بتصريح ل(الجزيرة) مقتل صالح العوفي إذ اتضح ذلك خلال مواجهة مسلحة حدثت بين رجال الأمن وعدد من الفئة الضالة بحي الشفاء بالرياض.
ويثبت رجال الأمن والأجهزة الأمنية السعودية مرة أخرى بقيادة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ورجالهم المخلصين بأنهم أهل للشرف والدرع الحصين وحماية أمن الوطن الغالي بعد حماية الله سبحانه وتعالى ويؤكدون بما لا يدع مجالاً للشك بأنهم دائماً العيون الساهرة التي لا تنام ولا يغمض لها جفن دفاعاً عن كل الأرواح والأعراض والممتلكات وأنهم الدروع الحصينة والمتينة التي تتحطم عليها كل المخططات الإرهابية ومؤامرات المجرمين وكيد الحاقدين والمتربصين بالدين والوطن وبأمنه وبمقدساته.
فهنيئا لنا بهذا الوطن وولاة أمره ورجال الأمن الساهرين على أمننا واستقرارنا وأن يحمي بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وأن يجعل كيدهم في نحورهم وتدميرهم في تدبيرهم.
|