استنكر الشيخ عشق بن ناصر بن سعيدان آل عاطف قحطان ما أورده الفقيه من ادعاء بأنه وجماعته يؤيدون ما يقوم به من أعمال منحرفة وخارجة عن تعاليم الإسلام التي تدعو إلى الخير والتعاضد بين المسلمين والابتعاد عن كل ما يفرق ويثير الفتنة.
وقال إن ما يقوم به هذا الرجل المنحرف المملوء بالكذب والخيانة والكره لهذه البلاد لا يمكن أن ينطلي على عاقل يعرف طريق الصواب.
وجدد الشيخ عشق بن ناصر بن سعيدان الولاء والطاعة لولاة الأمر وقال إن ولاءنا لهذه البلاد المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً وأرضاً يحتم علينا إعلان موقفنا من أكاذيب السفيه وشجبنا واستنكارنا كل ما يقوم به من أعمال تهدف إلى زعزعة الأمن والإساءة لهذا البلد وأبنائه خدمة لأعداء بلادنا الذين يقفون خلف الفقيه ويدعمونه.
وأشار إلى أن ما يقوم به الفقيه من محاولات مكشوفة لزعزعة الأمن في بلادنا أمر لا يمكن أن ينطلي على من لديه عقل ويدرك انحراف هذا السفيه والشبهات التي تدور حوله ودعا الشيخ عشق بن ناصر بن سعيدان جميع من أساء إليهم السفيه في إذاعته المشبوهة الى التعاضد ورفع دعوى أمام المحاكم البريطانية لإيقافه عند حده وكشف انحرافاته مؤكداً أنه يتمسك بحقه في رفع دعوى اساءة وضرر جراء ذكر اسمه واسماء عدد من أبنائه وجماعته في مكان يترفع كل انسان سوي عن ان يذكر فيه.
ودعا الله أن يجنب بلادنا شرور كل خائن منحرف خارج عن تعاليم الإسلام التي تحارب الفرقة والشقاق وإثارة الفتنة بين الناس.
|