الملك خالد يفتتح محطة التحلية بالمدينة المنورة

في مثل هذا اليوم من عام 1980م وفي احتفال رسمي وشعبي كبير، تفضَّل جلالة الملك خالد بن عبد العزيز بافتتاح محطة تحلية المياه المالحة لمدينة الرسول عليه الصلاة والسلام، ولمدينة ينبع، وكانت مسيرة كبرى من أطفال المدارس شارك فيها المواطنون جميعاً قد انتظمت في صفوف طويلة منذ الصباح الباكر بانتظار مقدم جلالة المليك الأب ليرسم اللقاء الحميم واحدة من أروع لوحات التلاحم بين المليك الأب القائد وأبنائه.
وتعبيراً عن فرحة لقاء أهل المدينة بالمليك الأب القائد مع أبنائه، وافتتاح أول محطة تزود المدينة المنورة بالمياه المحلاة للشرب، صرح ل(الجزيرة) صاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة قائلاً: إن زيارة جلالة الملك للمدينة تأتي تأكيداً لحرص جلالته وعنايته الخاصة بالمشاريع الحيوية التي تمهد لبلادنا الحبيبة الطريق لانطلاقة واسعة نحو التطور، كما تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين أيضاً من واقع اهتمام جلالته الخاص بمدينة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، وإعطاء مشروعاتها الدعم اللازم بما يحقق للمدينة التطور الكبير الذي يريده لها جلالة الملك ويعبر عن طموحاته وطموحات سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ورئيس الحرس الوطني لتصل المدينة المنورة إلى مرحلة متقدمة جداً من التطور الحضاري وإعطائها عناية تليق بما تختص به من مكانة خاصة لدى جميع المسلمين. وأضاف سمو أمير منطقة المدينة المنورة ل(الجزيرة) ان اهتمام جلالته بمشاريع مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام مستمر حتى تتحقق كل الطموحات، ويتحقق بذلك التقدم المطلوب وأن مشروع محطة التحلية، الذي افتتحه جلالة الملك خالد المفدى يعتبر واحداً من معطيات الخير والبناء ويجسد الاهتمام والرعاية الملكية، كما يترجم عن مدى الحرص الكبير الذي توليه الحكومة على توفير الراحة للمواطنين وتحقيق الرخاء والرفاهية لهم. وقال سموه إن الجميع في المدينة المنورة، مسرورون وسعداء ومستبشرون بزيارة جلالة الملك خالد المفدى التي تعني انطلاقة الخير التي تعم جميع أرجاء الوطن.