ما شك أن وزارة المياه والكهرباء تولي إنشاء السدود أهمية قصوى على مستوى البلاد، نظراً لحاجة المياه الجوفية لزيادة المخزون؛ لذا نجد أن الوزارة تعمل جاهدة من خلال الدراسة والتخطيط الجيد للمحافظة على المياه، لذا نراها تعمل على إقامة السدود ناهيك عن إصلاح ما يحتاج منها من ترميم وتوسعة نثمن لوزارة المياه وللوزير شخصياً على ما يضطلع في هذا الشأن، وما ذلك إلا بتوجيه ومتابعة من الحكومة الرشيدة - حفظها الله - ووفق ما سلف ونظير هذا الاهتمام نتطرق إلى سد المجمعة وأهمية إنشاء سد آخر رديف للسد الحالي حيث إن الطاقة الاستيعابية للسد الحالي تقدر - بمليون متر مكعب - تقريباً ناهيك عن الأودية الكبيرة التي تمد السد بالمياه ويبقى سد المجمعة وطاقته التخزينية صغيراً إذا قورن بعدد الأودية التي تصب فيه التي تعتبر من أكبر الأودية في المنطقة كافة فحان الوقت لتنفيذ سد جديد من أجل تخزين كمية أكبر من مياه الأمطار والاستفادة منها.
لذا نأمل بسد جديد ذا طاقة استيعابية أكبر لا سيما والسد الحالي صغير ولا يحجز كمية كبيرة من السيول، ناهيك أنه قديم ومتهالك ومتصدع ونحن نود أن نستفيد من مياه الأمطار لا سيما ويغذيه وادي المشقر من أكبر الأودية في منطقة سدير ووادي وشي والخيس والعمار وكثير من الروافد إذا جرت هذه الأودية في وقت واحد يقف السد الحالي عاجزاً عن سدها وتذهب المياه بعيداً عن الديرة دون استفادة،وهل ينسى ابناء المنطقة حين وصلت المياه في السد إلى أعلى درجاتها وفاضت على طول الحاجز الخرساني مشكلة رعبا حقيقيا للمدينة ما يستدعي إنشاء سد جديد مرادف للحالي لمنع الخطر المتوقتع والاستفادة الكاملة من إنشاء السد .
ونحن على ثقة تامة بوزارة المياه أن تعطي هذه الموضوع حقه من اهتمام وأن تقف على السد الحالي وتشاهد بالعين المجردة أهمية سد جديد كهذا.. وبالله التوفيق.
فهد أحمد الثميري/المجمعة |