يسعدني ويشرفني أن اشارك بحيز صغير في جريدتكم الرائعة التي تتحفنا بكل ما هو جديد وشائق.. الوطن.
كما لهذا الوطن فضل كبير علينا عشنا وترعرعنا ونشأنا فوق ترابه وتحت سمائه هناك في الجزء الشمالي من بلدي الغالي تقع منطقة الجوف أو كم كانت تسمى قديما (الجوبة) وسميت الجوف بهذا الاسم لأنها تقع في باطن أو جوف الأرض.
فمناخها بارد شتاء ومعتدل صيفا توجد المياه العذبة في أراضيها والخضرة والمزارع والمسطحات الخضراء السماء الصافية.. الجوف تعتبر من أقدم المدن في الجزيرة العربية ففيها (قصر مارد، مسجد عمر بن الخطاب، قلعة زعبل، قلعة قدير، آثار الرجاجيل) وغيره الكثير حقا أنها مدينة سياحية بالدرجة الأولى كل شيء متوفر فيها من مقومات السياحة من مياه عذبة تملأ أراضيها وخضرة وطبيعة وجو معتدل وتراث وبنية تحتية كذلك ينقصها بعض الخدمات لكي تنضم لمثيلاتها من المناطق الرائعة في مملكتنا الحبيبة.
ينقصنا العديد من المنتزهات العائلية والترفيهية فعند ما يحل فصل الاجازة أين تذهب العوائل بأطفالها.. تحتاج لصيانة الحدائق ورعايتها وايجاد حدائق ومنتزهات جديدة تحاكي مثيلاتها في العاصمة الرياض والشرقية وجدة والقصيم وغيره وكذلك نتمنى من بعض رجال الأعمال الالتفات لهذه المنطقة (الجوف) بفتح المراكز التجارية والمطاعم الحديثة التي تواكب عصر العولمة.
وأتمنى أن يغتنم الجميع الفرصة للاستثمار في (الجوف) لما لها من مستقبل واعد في السياحة وهي الآن تحاول أن تلحق بركب التطور كما نشاهد في باقي مناطق المملكة الحبيبة.. أتمنى ان تؤخذ مطالبنا واقتراحاتنا بعين الاعتبار.. ودمتم سالمين!!.
تركي عبدالرحمن التركي /منطقة الجوف |