الصحافة السعودية والانتخابات البلدية
د. محسن الشيخ آل حسان

تميزت الصحافة السعودية دائماً وأبداً في تغطية أي مناسبة من المناسبات الوطنية التي تخدم المواطن والمقيم.. ولا أريد هنا أن أحدد مناسبة معينة حيث إن الجميع يتذكر الصولات والجولات الاعلامية التي خاضتها الصحافة السعودية على مر السنين.. وقدمت الدعم الاعلامي اللا محدود و(اللا) مدفوع.. أي تغطيات ومقابلات وأخبار ومواضيع.. لدعم أي مشروع يخدم الوطن والمواطن والمقيم على السواء.. وبالمجان.
فقد تميزت صحافتنا السعودية في تغطياتها الشاملة لكشف الارهاب والارهابيين.. ونشرت اعترافات المجرمين.. وتوبات المخطئين.. وتراجع المخدوعين.. وعرفنا نحن أبناء الوطن المخلصين أن هناك فئات ضالة ابتعدت عن الطريق القويم واتبعت مخططات الشيطان الرجيم.. فكشفتها الصحافة على حقيقتها بتلك التغطيات الصادقة الصريحة.. بالكلمة والصورة.. وبالمجان.
واليوم تثبت لنا الصحافة السعودية وللمرة المليون على مبدئها الذي لا تحيد عنه، وهدفها الذي تسعى اليه.. الوطن ولا شيء يعلى على الوطن.. في انتخابات مجالس البلدية التي خصصت لها الصفحات والتقارير والمقالات والمقابلات والأخبار الصحفية عن نشاطات وانجازات المجالس البلدية في كل منطقة.. وكل قرية ومدينة بل في كل حي من أحياء المملكة. والصحافة السعودية لها تأثير بالغ في انجاح أي مشروع أو حدث.. لأنها تنقل الحقيقة بأسلوب صادق ومؤثر وبشعور وطني.. فها هي الصفحات تمتلئ بأخبار المجالس البلدية.. ولجانها وأعضائها.. وهذه هي التقارير الميدانية التي ينقلها محررو ومراسلو صحفنا في كل بقعة من مملكتنا الحبيبة.. أما المقالات فحدث عنها ولا حرج.. فالميدان مفتوح لكل كاتب أن يبدي رأيه الصريح والصادق لدعوة اخوانه المواطنين لتسجيل أسمائهم للانتخابات.. وذلك آخر يشجع الأكفاء في الاستعداد لترشيح أنفسهم لهذه الانتخابات.. وباختصار لا يمر يوم على صحافتنا إلا وهي تتناول هذا الحدث التاريخي الذي تشهده بلادنا العزيزة. وقد حضرت عدة مؤتمرات صحفية للمسؤولين في لجان الانتخابات التي شهدت حضوراً مميزاً من الصحف والمجلات السعودية والذين حرصوا أن ينقلوا الحقائق بمصداقية الى القراء الكرام من خلال أسئلتهم المنطقية والواقعية التي توحي باعطاء معلومات وافية لجميع المواطنين من منتخبين ومرشحين لمجالس الانتخابات البلدية.