* النجف - (د ب أ):
أعلن الشيخ علي سميسم أبرز قياديي التيار الصدري أمس الأحد أن مقتدى الصدر وافق على خوض الانتخابات العامة المقرر لها الشهر المقبل بعد مفاوضات مع المرجع الشيعي الأعلى في البلاد آية الله العظمى علي السيستاني.
وقال سميسم لمراسل وكالة الأنباء الألمانية إن التيار الصدري أجرى مفاوضات مع المرجعية الشيعية العليا وأسفرت عن خوض التيار للانتخابات المقبلة ضمن القائمة الموحدة التي تدعمها المرجعية العليا.
وكان الصدر قد أعلن عدم المشاركة في الانتخابات العامة المقبلة في العراق بعد قيام الجيش الأمريكي باجتياح الفلوجة الشهر الماضي في أوسع عملية عسكرية للقبض على المسلحين فيها بمشاركة الطيران الحربي والدبابات والمدفعية.
من جهة أخرى أكد حزب الدعوة الإسلامي العراقي أن عمليات القتل والاغتيال التي تهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية لن تثني العراقيين عن مواصلة مسيرة الديمقراطية والمشاركة في الانتخابات المقرر إجراؤها في الثلاثين من الشهر المقبل. ونقل راديو سوا الأمريكي صباح أمس الأحد عن قيادي بارز في الحزب قوله إن الهدف من وراء زعزعة الأوضاع الأمنية من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية هو دفع الأمور إلى مزيد من التوتر والتدهور بما لا يسمح بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر. وقال القيادي إن هناك اتفاقا بين كافة القوى والحركات السياسية على أهمية إجراء هذه الانتخابات حتى من قبل القوى التي طالبت بالتأجيل لحسابات خاصة، موضحا أن هذا الأمر طبيعي في الممارسات الديمقراطية التي لا تعنى على الإطلاق تجاوز الاعتبارات القانونية والدستورية أو تجاوز إرادة الاغلبية الساحقة من شرائح المجتمع العراقي.
|