* بيجي - الوكالات:
قتل 17 عراقياً يعملون لشركة متعاقدة مع الجيش الأمريكي في هجوم شنّه مسلحون أمس الأحد بالقرب من مدينة تكريت شمال بغداد حسبما أعلن مصدر في الجيش الأمريكي.
وقال السرجنت روبرت باول من الجيش الأمريكي: إن 17 مدنياً عراقياً يعملون في شركة متعاقدة مع الجيش الأمريكي قتلوا وأصيب 18 آخرون عندما هوجموا من قبل.
وأضاف أن (هؤلاء العمال المدنيين كانوا متوجهين إلى مقر عملهم على متن باصات مدنية عندما هاجمهم رجال مسلحون قدموا على متن سيارتين بيك-اب وفتحوا عليهم النار).
وأوضح باول أن جنوداً أمريكيين وصلوا بعد قليل من وقوع الحادث من أجل تأمين المنطقة ومن ثم قاموا بنقل المصابين إلى مستشفى تكريت.
وبحسب مصادر محلية فإن هؤلاء العمال من مدينة تكريت وكانوا متوجهين إلى منطقة الحمرة (4 كلم شمال تكريت) حيث توجد مخازن للجيش العراقي المنحل وحيث يعملون لمتعاقد عراقي يعمل لحساب شركة أمريكية مكلفة بإزالة العتاد. كما قتل ثلاثة من عناصر الحرس الوطني العراقي وأصيب عشرة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة أمس بالقرب من مدينة بيجي حسبما أعلن مصدر في الجيش الأمريكي.
وقال السرجنت روبرت باول: إن (ثلاثة من عناصر الحرس الوطني قتلوا بينهم مقتل قائد بالحرس الوطني وأصيب عشرة آخرون بجروح مختلفة عندما انفجرت سيارة مفخخة عند حاجز تفتيش بالقرب من مدينة بيجي).
وأضاف أن (الجنود الأمريكيين نقلوا الجرحى إلى قاعدة بالقرب من المنطقة)، موضحا أن (الهجوم أعقبه تبادل لإطلاق النار بين عناصر الحرس الوطني والمتمردين). وبحسب بكر سليم نجرا الضابط في الحرس الوطني العراقي وقائد قوات الحرس في هذه المنطقة فإن (النقيب محمد جاسم بين القتلى).
إلى ذلك نجا قائد الحرس الوطني العراقي في كركوك شمال بغداد من محاولة لاغتياله بتفجير عبوة ناسفة استهفت موكبه بدون أن تسفر عن وقوع إصابات كما أكد هو نفسه أمس الأحد.
وقال اللواء أنور أحمد أمين (انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور موكبي فيما كنت متوجهاً إلى حقول الخبازة النفطية وأوضح أن التفجير لم يسفر عن وقوع أية إصابات. وهو أول اعتداء على الحرس الوطني في المنطقة منذ أن كلف في 23 تشرين الثاني/نوفمبر بحماية آبار النفط وخطوط الأنابيب الواقعة بين كركوك وبيجي في شمال العراق في منطقة ممتدة على طول نحو 110 وغالبا ما تستهدفها الهجمات.
وأكد اللواء أمين أن ست آبار نفط في حقل الخبازة النفطي ما تزال مشتعلة منذ تعرضها في 21 من الشهر الماضي لعمليات تخريب. وتضم قوة الحرس الوطني ألفي عنصر كلفوا بمهام حفظ الأمن بدل الشركات الخاصة وشيوخ العشائر إثر تصاعد الهجمات على الآبار والأنابيب في الأسابيع الماضية.
ويشار إلى أن طرقات منطقة كركوك غالباً ما تشهد هجمات أو عبوات تستهدف القوات الأمريكية والشرطة العراقية، إضافة إلى اعتداءات على أنابيب وآبار النفط.
|