الأديب الكبير عبدالكريم الجهيمان غني عن التعريف خدم وطنه في شتى المجالات ، أهمها المجال التعليمي والتربوي والأدبي.
فهذا الشيخ الجليل وهب نفسه لوطنه فقدم الغالي والرخيص.
وعندما أراد تتويج هذا العطاء لم يجد أفضل من بناء مدرسة في المحافظة التي قدم لها للعمل في ريعان شبابه كمدير لمدرسة السيح الأدبي المعروف باسم ثمامة حالياً.
وأختار الموقع وهي السهباء ويتم التشييد في سنة ليقدم هدية لا تقدر بثمن..
لأن ما يقدمه هؤلاء الرجال المخلصون أمثال الجهيمان للوطن لا يقدر بمال..
فلهذا الرجل رسم لوحة وفاء وعطاء برزت من خلال هذه المدرسة وهو قدم الدرس للآخرين وخاصة أولئك الذين يملكون المال في المساهمة في الوطن لأن الدولة لم تدخر جهداً في ذلك ولكن مساهمة الآخرين يكون لها وقع آخر.
الجهيمان يكفيه تاريخه الناصع وزينه بذكرى لن يمحوها الزمن ستبقى عالقة في ذهن طلاب هذه المدرسة.
سائلاً المولى أن يلبس الأديب الكبير الصحة والعافية إنه سميع مجيب.
فهد القحطاني / مدير مكتب الجزيرة بالخرج |