* الرياض - واس:
أوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير إبراهيم بن عمر الخراشي أن الاجتماع القنصلي الاول لممثليات خادم الحرمين الشريفين في دول أوروبا بمقر القنصلية العامة للمملكة في جنيف استعرض العديد من الموضوعات التي تهم الرعايا السعوديين ورفع الاداء القنصلي بين هذه الممثليات والعمل على ايجاد حلول مناسبة لها.
وأشار السفير الخراشي الى الانجازات التي تحققت في تطوير أعمال الاقسام القنصلية وشؤون الرعايا بالممثليات بالخارج وذلك من خلال الاستفادة من التقنية المعاصرة عبر ارسال واصدار ومتابعة منح التأشيرات آلياً بالاضافة الى الاستفادة من نظام الاتصالات الادارية عبر الانترنت في الموضوعات القنصلية العادية التي تتطلب الاستعجال بين الوزارة والممثليات بالخارج. وأكد السفير الخراشي أهمية النتائج الايجابية التي تم التوصل اليها في الاجتماعات السابقة في ديوان الوزارة في الرياض وسفارة المملكة في جاكرتا والتي هدفت لتبادل وجهات النظر والاستفادة من التجارب بين الممثليات والرقي بالعمل القنصلي وخدمة مصالح المواطنين والاهتمام بالرعايا السعوديين بالخارج وبالذات مساعدتهم وحل قضاياهم تمشياً مع التوجيهات السامية الكريمة بهذا الشأن ووفقاً لتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي وزير الخارجية. وتوصل الاجتماع الى توحيد الاجراءات بين الاقسام القنصلية بممثليات المملكة في دول أوروبا بما يحقق منح كل التأشيرات التجارية لرجال الاعمال والمستثمرين بكل يسر وسهولة وفي مدة لا تتجاوز أربعاً وعشرين ساعة اذا اكتملت المستندات المطلوبة مع اعطاء مزيد من الاهتمام والعناية للمواطنين والمقيمين والزائرين المراجعين لها ومن يحتاجون لخدماتها على أن تكون صالة الاستقبال المخصصة للمواطنين السعوديين عند مراجعة الممثلية مهيأة بكل وسائل الراحة من كتيبات ارشادية واعلامية عن الدولة المضيفة وتخصيص مكان لاستقبال طلباتهم من قبل موظف رسمي وتقديم العون والمساعدة لمن يحتاج منهم ومتابعة قضاياهم أولاً بأول لتحقيق ما تصبو اليه حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه خدمة المواطنين السعوديين ورعاية مصالحهم بالخارج.
وحضر الاجتماع سمو الامير خالد بن سعود بن خالد مدير عام الشؤون الادارية والمالية والتفتيش والمتابعة بوزارة الخارجية وبمشاركة اثنين وعشرين من القناصل العامين ورؤساء الاقسام القنصلية وشؤون الرعايا بتلك الممثليات المعنية وكذلك المسؤولون المختصون من وزارة الخارجية.
|