تصميمنا على استئصال الإرهاب من أرضنا.. الأمير نايف في حديث لوكالة (مهر):
المملكة وإيران قوتان إقليميتان بإمكانهما إحلال الأمن والاستقرار في العراق

  * طهران - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الدور الإيجابي لإيران في التطورات الإقليمية وإسهامها في إرساء الأمن بالمنطقة.
وقال سموه في حديث لوكالة (مهر) الإيرانية للأنباء نشرته الليلة قبل الماضية: (إن المملكة وإيران بإمكانهما أداء دور مهم في إرساء الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً في العراق).
ووصف سموه مستوى العلاقات بين المملكة وإيران في الوقت الحاضر بأنه ممتاز جداً وأن مسؤولي البلدين عازمون العقد على تنمية العلاقات الثنائية. وأوضح أن المملكة وإيران قوتان إقليميتان بإمكانهما إحلال الأمن والاستقرار في العراق ومساعدة الحكومة العراقية في إرساء الأمن وإجراء الانتخابات.
وشدد سمو وزير الداخلية على أن المملكة تلعب دوراً إيجابياً في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة ولاسيما في العراق، لأنها تعتقد أن زعزعة الاستقرار في العراق سيكون له تداعيات سلبية على أمن المنطقة ودول الجوار.
وأضاف سموه يقول: إن المملكة تولي أهمية خاصة حيال أمن واستقرار العراق والحفاظ على سلامة أراضيه ووحدته الوطنية وتعارض أي محاولة لشق الصفوف وتستهدف وحدة العراق وسلامة أراضيه.
ورداً على سؤال عن الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها المملكة خلال الأشهر الأخيرة والإجراءات التي اتخذتها الحكومة للقضاء على الأعمال الإرهابية، أوضح سمو الأمير نايف أن المملكة اتخذت خطوات مهمة لمحاربة الإرهاب والجماعات الهدامة، لأن هذه الجماعات تحاول زعزعة الاستقرار في البلاد وبث الذعر وانعدام الأمن بين المواطنين لتحقيق أهدافهم الخبيثة ولحسن الحظ فإن قوات الأمن السعودية نجحت في اتخاذ خطوات مهمة للقضاء على الجماعات الإرهابية واجتثاثها.
وقال: إننا مصممون بكل قوانا على استئصال الإرهاب من أرض الوحي.
وأكّد سموه أن الدول المجاورة لها دور مهم في إقرار الأمن والاستقرار في العراق عن طريق ضبط حدودها ومنع المخربين والإرهابيين من عبور الحدود.
وأشاد سمو الأمير نايف بن عبد العزيز بمبادرة طهران باستضافة مؤتمر وزراء داخلية الدول المجاورة للعراق.. واصفاً ذلك بأنه مؤشر على اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول المجاورة بالتطورات العراقية وقلقهم إزاء استمرار انعدام الأمن وأعمال العنف في العراق ومحاولة منهم للتوصل إلى رؤية مشتركة حول كيفية مساعدة الحكومة والشعب العراقيين في هذه الظروف الصعبة للغاية.
وأكّد ضرورة بذل دول الجوار قصارى جهودها وإمكاناتها الأمنية للمحافظة على أمن العراق.
وفي معرض إجابته على سؤال عن نية المملكة إرسال قوات إلى العراق قال سموه: (إن العراقيين لديهم قوات لحفظ الأمن ولكن كل ما يطلبونه فإننا على استعداد لمساعدتهم).