* مكة المكرمة - عمار الجبيري:
بحضور مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور عثمان بن عبد الرحمن الميمني بدأت يوم أمس فعاليات الندوة السنوية الرابعة للأمراض المعدية والتي ينظمها مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة وذلك بقاعة التضامن الاسلامي بفندق انتركونتيننتال بمكة المكرمة.
حيث بدأت الجلسة الافتتاحية للندوة بالقرآن الكريم ثم ألقت رئيسة اللجنة العلمية استشارية الأمراض الباطنية الدكتورة فاطمة محمد حسن دمفو كلمة أكدت فيها ان مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة دأب على تنظيم هذه الندوة السنوية وللمرة الرابعة على التوالي بمتابعة من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة وبدعم من مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة وبمتابعة من مدير المستشفى حيث ستناقش الندوة أهم الامراض المعدية في جميع التخصصات كالعناية المركزة والجراحة العامة والاطفال والنساء والولادة ويشارك فيها نخبة من المختصين والاستشاريين من القطاعات الصحية بوزارة الصحة والحرس الوطني والقوات المسلحة والجامعات إضافة الى مراكز الأبحاث.
بعد ذلك ألقى المدير الطبي لمستشفى الملك فيصل ورئيس الندوة الدكتور محمد جمال عبد الحي مخدوم كلمة رحب فيها بالمشاركين في الندوة موضحاً ان الندوة تهدف الى التعرف على أحدث المستجدات الطبية في مجال تخصص الأمراض المعدية وكيفية معالجة تلك الأمراض والوقاية منها.
وأوضح المدير الطبي بمستشفى الملك فيصل ان الندوة تستمر فعالياتها لمدة يومين ويشارك فيها نخبة من الاستشاريين والمختصين كما يحضرها أكثر من 300 شخص من منسوبي القطاعات الصحية.
بعد ذلك ألقى مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور عثمان الميمني كلمة رحب فيها بالمشاركين في الندوة وبالحضور وشكرهم على مشاركتهم وأكد على أهمية موضوع الندوة مشيرا إلى ان الأمراض المعدية خطر يهدد العالم حيث لا تمر فترة حتى يظهر مرض جديد مدللا على ذلك بظهور بعض الأمراض المعدية في الفترة الماضية ومنها المتصدع وحمى الطيور وغيرهما من الأمراض التي تستمر الجهود للقضاء عليها ومكافحتها.
وأعرب الدكتور الميمني عن أمله في ان تحقق الندوة أهدافها المنشودة والمرجوة. اثر ذلك قام الدكتور الميمني بتسليم الهدايا التذكارية للمتحدثين في الندوة البالغ عددهم 12 استشارياً ومتخصصاً في الأمراض المعدية وللمكرمين من منسوبي مستشفى الملك فيصل. بعد ذلك بدأت جلسات الندوة.
|