* الرياض - الجزيرة:
يحتشد أكثر من 3000 مهتم بالزراعة في تجمع زراعي متخصص لبحث مستجدات القطاع الزراعي وذلك ضمن فعاليات الندوة الثانية التي تنظمها الجمعية السعودية للعلوم الزراعية برعاية معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم خلال الفترة 13-15 محرم 1426هـ الموافق 22-24 فبراير 2005م.
وتهدف الندوة الى تحديد نقاط القوة والضعف في هذا القطاع ومحاولة اقتراح وإيجاد البرامج لإزالة المعوقات التي تعترض تقدمه لابرازه في طليعة القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وقد شهدت المملكة خلال العقدين الماضيين تنمية زراعية شاملة تعتبر فريدة من نوعها سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، إذ أصبح القطاع الزراعي في المملكة يمثل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني، حيث يقدر حجم الاستثمارات الزراعية بما يقارب 106 مليارات، ويساهم القطاع الزراعي بحوالي 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي للقطاعات غير النفطية، وبنسبة 8.7% في الناتج المحلي الإجمالي لجميع القطاعات، وقد اعتمدت التنمية الزراعية في المملكة الأساليب الحديثة في مختلف مجالات التقنية والآلات والمعدات الزراعية، حيث كان لها الأثر الإيجابي الكبير في تسارع عملية التوسع الأفقي والرأسي في مختلف المجالات الزراعية بشكل واضح وملموس.
ويسعى هذا التجمع الزراعي إلى اتاحة الفرصة للعاملين في المجالات الزراعية المختلفة والمتخصصين لبحث ودراسة القطاع الزراعي والإسهام في تطوير البحث العلمي في مختلف جوانبه، كما سيتم التعرف على أهم المعوقات الإنتاجية والتسويقية وسبل التغلب عليها والتعرف على دور الزراعة في حماية البيئة ودعم الأمن الغذائي من منظور وطني.
ويقام على هامش الندوة معرض زراعي يواكب فعاليات الندوة يضم في جنباته كبرى الشركات الزراعية، حيث سيقام على أرض بهو جامعة الملك سعود.
|