* كتب - عبد الله الرفيدي:
شهدت سوق الأسهم المحلية في تداول صباح أمس انخفاضاً حاداً قادته الشركات القيادية في السوق.. وقد وصل الانحدار مستوى قياسياً خلال يوم واحد، حيث سجل خسارة مقدارها 308 نقاط أي مانسبته 3.8%، وقد طال الانخفاض بهم شركة الكهرباء والاتصالات وسابك.. ولحقت جميع الشركات بهذا الانخفاض ماعدا شركة أسمنت القصيم.. وقد لوحظ أن هناك عمليات تداول كبيرة على جميع الشركات البالغ عددها 72 شركة في حركة نشطة لإنقاذ السوق من الانهيار بسبب عمليات البيع التي تبحث للتخلص من الاسهم المرتفعة.
وبالرغم من ذلك إلا ان الهبوط كان عملية تصحيحية لوقف الصعود الكبير الذي حدث لأسهم الاتصالات وسابك والمجموعة السعودية والبنوك.
وقد ألقى قرار هيئة سوق التخير حول البدء في مراقبة السلوك الخاطئ والعمليات الوهمية التي تضر بالسوق والمستثمرين ألقى بظلاله على السوق.. وقد أصبح المضاربون والمروجون للإشاعات في حالة من الخوف حتى لا ينكشف أمرهم خاصة أمام رفع شركات الى أسعار لا تنطبق مع الواقع مثل شركة الكهرباء.
ومن المؤتمرات الأخرى التي أدت إلى هذا الانخفاض سحب بعض المتداولين لسيولتهم من أجل الاكتتاب في التعاونية للتأمين إلا أن هذا السبب ليس كافياً لخفض السوق بهذه الحدة.
من جهة ثانية ينتظر الكثير من المستثمرين عملية صعود أخرى حيث جرت السوق بأسعارها المرتفعة الكثير من متوسطي الدخل للمضارية وبأسعار مرتفعة وتفاعلوا مع الشائعات التي كانت تقول إن سهم سابك سوف يصل إلى 1000 ريال والاتصالات إلى 700 ريال والمجموعة السعودية إلى 600 ريال.
|