* كتب - عبد الله الرفيدي:
مع اعتماد مجلس هيئة السوق المالية للوائح التنفيذية نهاية الأسبوع الماضي سجلت سوق الأسهم المحلية أكبر هبوط لها في يوم واحد بفقدانها 447 نقطة مشكلة انهياراً 5.5% في وزن المؤشر والذي ابتعد كثيراً عن حاجز 8000 نقطة مغلقاً عن مستوى 7712 نقطة مستهدفة شركات العوائد مع دفع الشركات القيادية إلى الهبوط والتي سجلت مستويات متدنية في جلستي تداول حيث هبطت سابك إلى 795 ريالاً فاقدة 9% وأسمنت تبوك 9% إلى 314.75 ريال وبنك الرياض 7.5% إلى 537 ريالاً وأسمنت الشرقية وأسمنتا السعودي وينبع 7% إلى 424 - 417.25 - 431 ريالاً على التوالي بينما لم تنجُ من النزول سوى شركة واحدة، شركة الأحساء الصاعدة 50 هللة إلى 167 ريالاً حيث بانت ظاهرة غريبة نادراً ما تحدث هو إلحاق الضرر في شركات العوائد أكثر منه في شركات المضاربة والتي أصيبت بنزول أقل.
ويأتي حجم النزول للسوق أمس مستمراً مع الهبوط الذي منيت فيه السوق الأربعاء والخميس الماضيين والذي فقد فيه المؤشر قرابة 170 نقطة وبذلك يكون حجم نزول المؤشر خلال ثلاثة أيام قرابة 700 نقطة مشكلة نسبة هبوط قرابة 8% من أعلى مستوى سجلت الأسبوع الماضي 8375 نقطة.
وقد طال الانخفاض بهم شركة الكهرباء والاتصالات وسابك.. ولحقت جميع الشركات بهذا الانخفاض ماعدا شركة أسمنت القصيم.. وقد لوحظ أن هناك عمليات تداول كبيرة على جميع الشركات البالغ عددها 72 شركة في حركة نشطة لإنقاذ السوق من الانهيار بسبب عمليات البيع التي تبحث للتخلص من الاسهم المرتفعة.
وبالرغم من ذلك إلا ان الهبوط كان عملية تصحيحية لوقف الصعود الكبير الذي حدث لأسهم الاتصالات وسابك والمجموعة السعودية والبنوك.
وقد ألقى قرار هيئة سوق التخير حول البدء في مراقبة السلوك الخاطئ والعمليات الوهمية التي تضر بالسوق والمستثمرين ألقى بظلاله على السوق.. وقد أصبح المضاربون والمروجون للإشاعات في حالة من الخوف حتى لا ينكشف أمرهم خاصة أمام رفع شركات الى أسعار لا تنطبق مع الواقع مثل شركة الكهرباء. ومن المؤثرات الأخرى التي أدت إلى هذا الانخفاض سحب بعض المتداولين لسيولتهم من أجل الاكتتاب في التعاونية للتأمين إلا أن هذا السبب ليس كافياً لخفض السوق بهذه الحدة.
|