* رام الله - نائل نخلة:
أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد خلال زيارته للسجون عن الحادثة التي جرت للأسيرات في سجن تلموند حيث قامت قوات مدججة بالسلاح وكأنها ذاهبة إلى الحرب وعددها يقارب 400 جندي بالدخول إلى الأسيرات وإخراجهن إلى الساحة حيث قاموا بالاعتداء عليهن بالضرب المبرح ورشقهن بالغاز، وقامت قوات القمع المدججة بالسلاح بالاعتداء وضرب الأسير الطفل وائل ابن الأسيرة ميرفت طه المتواجد داخل السجن، مما أدى إلى إصابة 15 أسيرة على الأقل منهن الأسيرة آمنة منى وارين فرامنة وأحلام الجواريش، وافاد المحامي انه قد رأى عملية الاعتداء بنفسه وتكلم مع الأسيرة ميسون عبر الشباك التي أخبرته بما يحدث داخل السجن.
وذكر محاميد أن أسرى هداريم قاموا بالاحتجاج وقرع الأبواب، إلا أن إدارة السجن قامت بعزلهم والاعتداء عليهم.
وأشار ممثل سجن هداريم الأسير إبراهيم ياسين أن أوضاع السجن صعبة للغاية إذ يضطر معظم الأسرى النوم على الأرض بسبب الاكتظاظ ، ويعانون من أوضاع مادية سيئة، ومن ظروف اعتقالية قاسية، واستمرار إدارة السجن باستفزاز الأسرى وإهمال تقديم العلاج المناسب لهم.
|