يستطيع المتتبع للحركة الرياضية في بلادنا أن يلاحظ تطوراً واضحاً في مفهومنا للرياضة بمعناها الصحيح.. وهذا الفهم لم يقتصر على المسئول وإنما تعداه إلى كل الوسط الرياضي بما في ذلك المشجعين والأندية وطلاب المدارس والموظفين..!
ولا شك أن تطور العقلية لدى المشجع بالدرجة الأولى قد ساهم في إدخال جميع الألعاب الرياضية ضمن نشاطات الأندية التي كانت تقتصر على كرة القدم فقط..
وإن كانت لعبة كرة القدم ما تزال إلى الآن تأخذ مكان الصدارة من بين الألعاب كلعبة شعبية أولى.. نظراً لأنها الممول المادي الرئيسي للأندية.. وبدونها لن تبقى للأندية هذه الأهمية التي تحظى بها الآن.
وأمام هذا كان لا بد من إجراء الكثير من المباريات في جميع الألعاب أمام الفرق الزائرة.. إلى جانب الاستعداد للاشتراك في دورات خارجية.. لأنها المحك والركيزة الأولى لتطوير مستوى اللاعب السعودي في هذه الألعاب.. بدليل تفوق الدول الأكثر خبرة وتجربة في الدورات العالمية.. ولعلنا نلمس هذه الأيام كما لمسنا في الماضي خطوات رعاية الشباب الجادة لتحقيق فرص الاحتكاك وتهيئتها للاعب السعودي على جميع المستويات وفي جميع الألعاب.
|