يا من أعز وحب الروح منهله
ثر برغم الردى يسخو لنهال
خلفته أثراً يجري لغايته
يحكي الصوى في دياجير وأوحال
تعيشه وتظل الناس دوحته
لا, كالحطام تهاوى بين أطلال
وشاءك الله في أعقاب شنشنة
من المناصب في دل وادلال
بشارة لك أن تحظى بخاتمة
مضيئة في اتجاه سامق عالي
خدمت رابطة الإسلام مكرمة
أعظم بها اليوم من بشرى ومن فال
حمدتها لك عقبى أثمرت أملاً
على المدى رمز إعظام وإجلال
يا من أعز واستار النوى انسدلت
وأسرعت دون إبطاء وإمهال
قد كنت تحمد صبري اثر فاجعة
كانت كأعنف إعصار وزلزال
ما حيلة المرء في أحكام خالقه
وكل أقداره تجرى لآجال
وأجمل الصبر ما يطوى على حرق
فكاتم الوجد. غير الصابر السالي
كم راحل قد أراحته النوى فمضى
لكن زحم النوى في الصحب والآل