اجتماع لجنة التضامن مع دول الساحل الأفريقي بجدة

في مثل هذا اليوم من عام 1982م بدأت في جدة الدورة الرابعة للجنة التضامن الإسلامي مع دول الساحل الافريقي المتضررة من الجفاف برئاسة السيد طه محي الدين معروف نائب رئيس الجمهورية العراقية.
وفي بداية الاجتماع، ألقى السيد طه محيي الدين كلمة أعرب فيها عن أمله في ان تستطيع اللجنة إكمال مشوار التقدم الذي تم انجازه لتقديم المساعدات للبلدان الإسلامية التي تعاني من نقص الغذاء وبعض عقبات التنمية.
واكد ان منظمة المؤتمر الإسلامي منذ تأسيسها تهتم بتقوية مجالات التعاون بين اقطار وابناء الامة الإسلامية.
كما حذر من ان الدول الصناعية تفرض مبدأ التعاون والتأكيد على العلاقات الاقتصادية الثنائية لأجل إملاء شروطها السياسية وفرض سيطرتها علىالدول النامية.ولقد وجه الدعوة الى ضرورة التعاون بين الدول النامية وتكثيف الجهود من اجل تكامل الصف الإسلامي وتعبئة كل الطاقات لوقف التيارات والدعوات التي تستهدف التفرقة بين صفوف المسلمين.
وستقوم اللجنة خلال دورتها بتقييم التقدم الحاصل في تنفيذ القرارات المتخذة في المساعدات لدول الساحل والمتضررة من الجفاف التي اعتمد لها مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية العام الماضي في بغداد 1981 ما قيمته 210 ملايين دولار دفعت منها المملكة مائة مليون دولار.
وألقى الحبيب الشطي الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كلمة تناول فيها الحديث عن الاهمية الخاصة لهذا الاجتماع، ورحب بأعضاء الوفود فقال: ارجو للوفود المشاركة مقاماً طيباً ومهمة ناجحة على ارض هذا البلد المقدس مهد الإسلام ومنطلق الدعوة، ومهوى أفئدة المسلمين .