بوح الذاكرة (3)

* بقلم - إبراهيم اليوسف :
هذه قصة سمعتها من الراوي منديل الفهيد ومنديل ينقلها عن رواية زيد بن بليهيد من الروقة من عتيبة الذي يحفظ الكثير من القصص عن صحة وتوثيق .. والقصة هذي حول الاعتماد والاتكال على الله سبحانه.. يقول كان فيه رجل دائماً إذا حدث شيء أو سمع سالفة قال يمكن بالامر خيره وهذا كلامه دائماً .. وفي بعض الأسفار كان هذا الرجل مع مجموعة مسافرين لجلب الطعام من إحدى المدن البعيدة عنهم وفي طريقهم جايين لهلهم اناخو ركايبهم ونزلوا عنها الحمول وخلوها ترعى من العشب وهم يتريحون ويصلحون لهم غداء وقهوه ...... وعندما انتهوا من الغداء والقهوة أرادوا احضار ركايبهم لمواصلة مسيرهم اتفقوا أنهم يمزحون مع خويهم اللي يقول يمكن بالأمر خيره فعقلوا زمله في شعيب طامن وفيه شجر تجيب الروبة واحضروا ركايبهم قصدهم يشوفون وش يبي يقول يوم وصلوا خوياهم قالوا زملك ما لقيناها قال يمكن بالامر خيره قالوا وش لون حمولك بالارض وزملك ما لقيناه وتقول يمكن بالامر خيره ضحكو عليه وأمرحوا وصدفه بالليل جا قوم وهم نايمين وسرقو ركايبهم وركايب خويهم ما دروا عنها القوم يوم أصبحوا وذا ركايبهم مسروقه قاموا يبحثون عنها ما وجدوها وركايب خويهم في محلها ما وخذت وصارت ركايب خويهم نقذ لهم شالوا عليها حمول خويهم وما يحتاجون من الطعام والماء .. وهذا مما يدل على الاعتماد على الله سبحانه .. وبهذه المناسبة قال واحد منهم أبيات من الشعر يسند على واحد منهم اسمه حسين قال:-