Saturday 4th December,200411755العددالسبت 22 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "متابعة "

مساء غدٍ في رحاب جامعة الملك سعود مساء غدٍ في رحاب جامعة الملك سعود
الأمير سلطان يكرِّم الفائزين بجائزة سموه العالمية للمياه ويرعى فعاليات مؤتمر الموارد المائية والبيئة الجافة

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء غدٍ الأحد 22-10-1425هـ الموافق 5 ديسمبر 2004م حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه بفروعها الخمسة في دورتها الأولى، عند الساعة السابعة والنصف مساءً بقاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيس للجامعة، ثم تعلن بعد ذلك مواضيع الجائزة للدورة القادمة.
ويتفضَّل سموه في مساء اليوم نفسه بافتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة (2004 م) الذي تنظمه الجامعة ممثَّلة بمركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء وجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه ووزارة المياه والكهرباء وتستمر وقائع المؤتمر حتى الأربعاء 25 شوال 1425 هـ (8 ديسمبر 2004م), والذي يشارك فيه عدد من العلماء والباحثين والمهتمين على مستوى دولي بموارد المياه والبيئة الجافة.
هذا وستبدأ فعاليات الحفل في الساعة 7.30 مساءً وسيتضمن الحفل كلمة رئيس مجلس الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز.. وكلمة المشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء وأمين عام الجائزة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبد الملك بن عبد الرحمن آل الشيخ، وكذلك تسليم الجائزة بفروعها الخمسة وكلمات الفائزين على التوالي ومن ثم يعرض فيلم تعريفي بجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه وفي ختام الحفل يلقي راعي الحفل كلمة بهذه المناسبة.
وبهذه المناسبة عبَّر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل عن بالغ شكره وامتنانه بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ورعايته لافتتاح المؤتمر وتسليم جائزة سموه العالمية للمياه والتي تدل على اهتمام سموه بكل ما يساعد على تعدد الموارد المائية خاصة في البيئات الجافة التي تعاني من عدة مشاكل بسبب قلتها كما أن تشريف سموه ينم عن حرصه حفظه الله بما يسهم في تكريم الباحثين والمهتمين والعقول النيرة في شتى المجالات ومنها أبحاث المياه والبيئة والتي تعد من اهتمامات وأولويات سموه الكريم لخدمة البيئة ومصادرها المائية.
وقدَّم معاليه الشكر والتقدير لسموه الكريم على رعايته حفل افتتاح المؤتمر ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان رئيس مجلس إدارة الجائزة على اختيارهم الجامعة لتكون مقراً لها وكذلك لجميع القائمين عليه متمنياً لهم التوفيق لتحقيق الأهداف المرجوة من إقامته.
وفي ختام تصريحه دعا الدكتور الفيصل الله العلي القدير أن يحفظ البلاد من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً.
جدير بالذكر أن الفائزين بجوائز هذه الدورة هم: الفرع الأول: (جيري ستدنجر) من الولايات المتحدة الأمريكية عن موضوعه الطرق الفعالة للتحكم بالفيضانات، الفرع الثاني: (هرمان باور) من الولايات المتحدة الأمريكية عن موضوعه التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية، الفرع الثالث: تناصف الجائزة الأستاذ الدكتور هشام الدسوقي، والأستاذ الدكتور هشام التوني من جمهورية مصر العربية وكان الموضوع حول التقنيات الاقتصادية لتحلية مياه البحر، الفرع الرابع: مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عن موضوع الأساليب الحديثة والفعالة لترشيد استهلاك مياه الري، وقد حجبت جائزة الفرع الخامس لعدم تقدم أعمال للترشيح حول موضوع حماية المياه الجوفية من الملوثات الزراعية.
الأمير خالد بن سلطان:جائزة الأمير سلطان للمياه أسلوب راقٍٍ
يبعد عن الأنانية والخلافات
أرجع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية ورئيس مجلس جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه والبيئة الجافة التميز والشهرة العالمية التي تُحظى بها هذه الجائزة إلى الوصف الذي اكتسبته وتتسم به وهي أنها تمثل أسلوباً راقياً يبعد عن الأنانية والخلافات الإقليمية والدولية ويستهدف إسعاد البشرية بتوفير أسمى وأغلى مقوماتها وهو الماء.
جاء ذلك في إطار الحوار الذي أجري مع سموه بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام للمؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة 2004م - المصاحب لحفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان العالمية للمياه - والذي تنظمه وتستضيفه جامعة الملك سعود خلال الفترة من 22 - 25 من شهر شوال الجاري.
وقال إن تفضُّل سمو الأمير سلطان برعاية المؤتمر المصاحب لحفل تكريم الفائزين بالجائزة ليس إلا تجسيداً لمدى اهتمام سموه الكريم بمعوقات البيئة بصفة عامة، وإدراكه حفظه الله بقيمة العلماء ودورهم الفعال من خلال البحوث العلمية المتواصلة في التغلب على معظم المشاكل بما فيها البيئة.
وأكد سموه على الاهتمام البالغ الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسها الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بجميع الأمور ذات العلاقة المباشرة بحياة المواطن، وينعكس ذلك الأمرجليّاً في تشجيع البحوث العلمية وإقامة المراكز والمعاهد المتخصصة لذلك الشأن، وما مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء إلا صورة حية لما أشرت إليه.
وردَّاً على سؤال حول انطلاقة الجائزة إلى آفاق عالمية قال سمو الأمير خالد: إن مساهمة الجائزة على المستوى المحلي تتمثَّل في حثِّ الباحثين والأكاديميين على توجيه بعض جهودهم العملية والبحثية السابقة وبلورتها لترقى لمتطلبات وشروط الجائزة، فهي بمثابة التشجيع والحافز القوي لبذل مزيد من البحوث والتجارب في سبيل التغلب على مشكلة شح المياه بأساليب ميسرة وغير مكلفة، والتقليل من ندرتها.
أما على المستوى الخارجي؛ فيمكن القول إن الدورات القادمة للجائزة - إن شاء الله - وبالذات بعد أن أصبحت ولله الحمد معروفة ومقدرة على أعلى المستويات لمصداقيتها وحفاظها على أمانتها العلمية؛ سوف تكون بمثابة الحافز القوي لتوظيف - إن صح التعبير - عقول العلماء والباحثين في مجالات عدة من المعرفة مثل الكيمياء والكهرباء والإلكترونيات وغيرها من العلوم المختلفة للوصول - بعون الله - إلى حلول جذرية لتوفير المياه الصالحة للاستخدام البشري بأقل التكاليف.
وعن احتضان جامعة الملك سعود للمؤتمرات الدولية أوضح سموه أن هذا يدل على مدى عراقتها كصرح علمي يتمتع بإدارة مدركة وقاعدة علمية قوية تتمثل في المستوى العلمي لأعضاء هيئة التدريس بالكليات المختلفة للجامعة الأم، ومدى تقديرهم لأهمية إقامة المؤتمرات العلمية والتي تشكل العمود الفقري للتعرف ومن ثم التغلب على المشاكل العلمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها التي تهم أفراد المجتمع.
وتابع سموه: ويطيب لي أن أذكر هنا أن مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء يتمتع باهتمام بالغ من قبل إدارة الجامعة وعلى رأسها معالي مدير الجامعة وأصحاب السعادة الوكلاء بمشاريع مركز الأمير سلطان العلمية البحثية وغيرها مثل جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه ومشروع حصد مياه الأمطار ومشروع أطلس الصور الفضائية للمملكة العربية السعودية ومشروع دراسات النخيل إلى جانب العديد من المشاريع التي تهتم بالمشاكل البيئية المختلفة في المملكة العربية السعودية والقائمة الآن تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات بالجامعة.
وفي إجابته على تعاون الجامعات وتبادل المعارف والخبرات بينها قال سموه: مما لا شك فيه أن عدد الجامعات ومستواها العلمي يعكس مستوى الرقي والتقدم الذي حققته الأمم، وذلك بصفة عامة.
أما في حالة التعاون وتبادل المعرفة وإقامة التجارب المشتركة بين الجامعة بدولة معينة، أو بين جامعات مختلفة في دول مختلفة؛ فإن مرور ذلك التعاون هو إثراء القاعدة المعرفية ورفع ورصد المعلومات في المجالات المختلفة التي تهم الناس في حياتهم اليومية، وما مشكلة شح المياه والجفاف والتصحر بمنأى من الاستفادة من ذلك التعاون وتبادل المعرفة.
وأعرب سمو الأمير خالد عن أمله في أن تكون الجائزة التي قدمها وتفضل بتمويلها ورعايتها السنين القادمة إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رعاه الله ومتعه بتمام الصحة والعافية، والمؤتمر المصاحب لتسليم الجائزة كل سنتين.
الأمل من المولى عز وجل أن تساهم هذه التظاهرة العلمية المقامة كل عامين من 2002 - 2004م في الوصول إلى حل جذري لمشكلة ندرة الماء في المملكة بصفة خاصة والمناطق الجافة بصفة عامة، وأن تساهم هذه التجمعات العلمية في إيجاد حلول علمية وفعالة في التغلب على معظم مشاكل البيئة التي أصبحت مشكلة الساعة نتيجة لنشاطات الإنسان اليومية المختلفة.
د. آل الشيخ: المؤتمر يهدف إلى إثراء المعرفة في البيئة والصحراء
أوضح الدكتور عبد الملك بن عبد الرحمن آل الشيخ أمين عام الجائزة والمشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء أن مؤتمر الموارد المائية والبيئة الجافة 2004 يهدف إلى تبادل المعلومات والمعرفة في الموضوعات التي تمثل فروع الجائزة, وإلى إثراء المعرفة في مجالات البيئة والصحراء بجانب الاستفادة من التقنيات الحديثة في دراسات الصحراء ومواردها.
وتدور موضوعاته حول أربعة محاور, هي:
- أولاً: الموارد المائية, ويشمل الإدارة المتكاملة لموارد المياه متضمنة طرقاً فعالة للتحكم في مياه الفيضانات, التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية, تقنية اقتصادية لتحلية مياه البحر, أساليب حديثة وفعالة لترشيد استهلاك مياه الري, حماية المياه الجوفية من الملوثات الزراعية, حصاد مياه الأمطار, الموارد المائية التقليدية وغير التقليدية, الأطر التشريعية والتنظيمية والقانونية في مجالات المياه.
- ثانيا: البيئة الجافة، ويشمل: تلوث البيئة الصحراوية, التغيرات المناخية وأثرها على البيئة الصحراوية, الاحتباس الحراري في البيئة الجافة, الغطاء النباتي في البيئة الجافة, المحافظة على التنوع الحيوي في البيئة الجافة.
- ثالثا: التصحر ومقاومته, ويشمل: الأساليب الحديثة في الحد من التصحر, التنمية المستدامة للموارد الطبيعية في البيئة الصحراوية, حماية الحياة الفطرية في البيئة الصحراوية.
- رابعا: استخدام التقنيات الحديثة في دراسات البيئة الصحراوية ومواردها المائية, ويشمل: نظام وتقنيات الاستشعار عن بُعد, نظم المعلومات الجغرافية, نظم التوقيعات المكانية, التقنيات الحيوية, نظم وأجهزة القياس الحديثة.
وأضاف الدكتور آل الشيخ أن موضوعات الجائزة للدورة الثانية 2004 - 2006م والتي أوصت بها لجنة الاختيار وأقرها مجلس الجائزة هي:
- الفرع الأول: المياه السطحية، الموضوع: حصاد مياه الأمطار والسيول.
- الفرع الثاني: المياه الجوفية، الموضوع: إدارة مكامن المياه الجوفية الساحلية.
هذا وقد تشكَّلت لجان المؤتمر على النحو التالي:
- اللجنة التحضيرية العليا برئاسة الدكتور عبد الملك آل الشيخ, وتضم في عضويتها كلاً من: الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي، الدكتور عبد الله بن عبد الله العبيد, الدكتور علي بن سعد الطخيس, الدكتور عبد العزيز بن سليمان الطرباق, الدكتور أحمد بن إبراهيم العمود, الدكتور عبد الله بن محمد الحديثي, الدكتور محمد بن عبد العزيز اليحيى, الدكتور أحمد بن حسين آل الشيخ, الدكتور أحمد بن حمد الفرحان، الدكتور إبراهيم بن صالح المعتاز، الدكتور تركي بن فهد العيار، الدكتور علي بن دبكل العنزي،المهندس علي وفا بن عبد الرحمن أبوريشة.
أمين عام الجائزة:جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز حفز
لأبحاث المياه عالمياً
أكد الدكتور عبد الملك بن عبد الرحمن آل الشيخ أمين عام جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز للمياه والمشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود على أهمية الجائزة في حفز وتنشيط الأبحاث والدراسات الخاصة بتطوير وصيانة الموارد المائية في شتى أنحاء العالم مع التركيز على المناطق التي تعاني من شح مصادر المياه العذبة ومن الجفاف ومشكلات الصحراء.. جاء ذلك في تصريحه حول التحضيرات الجارية الآن لانعقاد المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة 2004 الذي يُعقد في رحاب الجامعة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام خلال الفترة من 22 - 25 من شهر شوال الجاري حسب توقيت أم القرى.
ويتفضل سموه - حفظه الله - في مساء أول يوم من أيام المؤتمر بإذن الله برعاية حفل توزيع الجائزة في دورتها الأولى وتكريم الفائزين بها.
وقال: إن مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بالجامعة يتولى الأمانة العامة لهذه الجائزة التي أعلن مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز في منتصف شهر شعبان من عام 1423هـ عن بدء الدعوة للترشيح لها في دورتها الأولى.
وتحدث الدكتور آل الشيخ عن الجائزة، فقال إنها تتصف بعالميتها، وبأنها جائزة دورية تمنح كل عامين للعلماء والمبدعين تقديراً لجهودهم وجهود المؤسسات العلمية والتطبيقية فيما يتعلق بالدراسات والأبحاث التي تجري في مجال المياه في مختلف أنحاء العالم، وتعد حافزاً كبيراً لإنجازاتهم المتميزة التي تسهم في إيجاد حلول علمية تكفل بعون الله الوصول إلى توفير المياه الصالحة للاستعمال والتقليل من ندرتها، والمحافظة على استدامتها وخاصة في المناطق الجافة.
وأوضح الدكتور آل الشيخ في ختام حديثه أن الجائزة تضم خمسة أفرع رُصد لكل فرع نصف مليون ريال (حوالي 133 ألف دولار)، وتمول من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز تكريماً من سموه وتقديراً لكل نتاج فكري أو مادي - لأفراد أو مؤسسات - يسهم في تقدم المعرفة البشرية فضلاً عن رفع مستوى الإلمام والتحكم البشري في مجالات: المياه السطحية، المياه الجوفية، الموارد المائية البديلة (غير التقليدية)، إدارة الموارد المائية، حماية الموارد المائية.
85 بحثاً وورقة عمل في مؤتمر المياه والبيئة الجافة 2004
يعقد المشاركون في برنامج المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة (2004م) الذي يفتتح أعماله بجامعة الملك سعود مساء غدٍ الأحد الثاني والعشرين من شهر شوال الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام 85 جلسة عمل موزعة على أيام المؤتمر الثلاثة.
ويتضمن برنامج اليوم الأول (الإثنين 23-10) أربع جلسات, اثنتان منهما بالقاعة 26أ والأخريان بالقاعة 26ب.
وتعقد الجلسة الأولى في القاعة (26أ) برئاسة الدكتور عبد العزيز بن سليمان الطرباق وتتناول: الإدارة المتكاملة للموارد المائية وتقدم فيها 11 بحثًا وورقة عمل.
وتليها الجلسة الثانية في القاعة نفسها برئاسة الدكتور علي بن سعيد الطخيس وهي بعنوان: ترشيد وإعادة استخدام المياه وتناقش 8 أبحاث ودراسات علمية.أما الجلستان الأخريان اللتان تعقدان بالقاعة (26ب) فأولاهما بعنوان: التنوع الإحيائي في البيئة الجافة ويرأسها الدكتور أحمد بن أحمد الفرحان وتناقش 9 أبحاث, والأخرى بعنوان: تلوث المياه والتربة, وتعقد برئاسة الدكتور إبراهيم بن صالح المعتاز وتقدم فيها 7 أبحاث.
وتعقد يوم الثلاثاء 24-10 أربع جلسات أيضًا موزعة على القاعتين المذكورتين، فالجلستان اللتان تعقدان بالقاعة (26أ) هما: موارد المياه السطحية والجوفية ويرأسها الدكتور عمر سراج أبو رزيزة ويشتمل برنامجها على 10 أبحاث وأوراق عمل، الموارد المائية غير التقليدية ويرأسها المهندس أحمد بن محمد المديهيم وتقدم خلالها 9 أبحاث وأوراق عمل.
أما الجلستان اللتان تعقدان بالقاعة (26 ب) فهما, أولاً: تلوث البيئة الصحراوية ويرأسها الدكتور حسن معوض عبد العال وتعرض خلالها 9 أبحاث وأوراق عمل.
ثانيًا: الاستشعار عن بُعد في دراسات المياه والتصحر, وتعقد برئاسة سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود وتناقش 8 أبحاث وأوراق عمل.
وفي يوم الأربعاء 25-10 آخر أيام المؤتمر؛ فتُعقد جلسة بالقاعة 26 (أ) تحت عنوان: تقنيات الاستشعارعن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية في إدارة الموارد ويرأسها الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان وتقدم فيها 6 أبحاث وأوراق عمل وتعقد في ختامها جلسة خاصة بالتوصيات.
وتعقد جلسة أخرى في القاعة 26 (ب) بعنوان: تنمية الموارد في البيئة الصحراوية ويرأسها الدكتور عبد الملك بن عبد الرحمن آل الشيخ وتعرض خلالها 9 أبحاث وأوراق عمل وتعقد في نهايتها جلسة خاصة بالتوصيات.
مشروعات بحثية وتطبيقية بالجامعة لدراسة صحراء المملكة
يُنفِّذ مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود حالياً عدداً من المشروعات البحثية والتطبيقية لدراسة البيئة الصحراوية في المملكة العربية السعودية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وذلك بالتعاون مع الجهات المتخصصة، ويعمل باستمرار على تطوير قدراته الفنية والبحثية في مجال استخدام هذه التقنيات.
وأصدر المركز العديد من المؤلفات العلمية والنشرات الإرشادية ويتسارع العمل في أروقته هذه الأيام من أجل تجميع وتوثيق المعلومات ودعم البحوث العلمية التي تجريها الجهات المتخصصة بالجامعة ذات العلاقة المباشرة بالصحراء. ويسعى المركز سعيًا حثيثًا إلى تحقيق أهدافه من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية وخاصة ما يتعلق منها بمقاومة التصحر، والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية وتنظيم استغلالها، إضافة إلى التشجير وإكثار النباتات والغابات والمراعي الطبيعية.
هذا وقد أُنشئ المركز بجامعة الملك سعود عام 1406هـ وحمل في بداياته مسمى: (مركز دراسات الصحراء) كإدارة مستقلة ترتبط بمعالي مدير الجامعة، ثم صدر قرار مجلس التعليم العالي بتغيير مسماه إلى: (مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء) عام 1421هـ، وهو يعمل الآن باستمرار على تطوير أهدافه وتوسيع نشاطاته التي تواكب التغير في هذا المسمى، وبالتالي فقد أُضيفت البيئة بمفهومها الواسع إلى مجال اهتماماته، وكذلك المياه مع تكثيف الجهود العلمية والتطبيقية من أجل إكثارها واستنباط أساليب تقنية حديثة لتقليل ندرتها بأقل التكاليف وذلك بتنفيذ مجموعة من الدراسات والمشروعات التطبيقية.
ومما يجدر ذكره أن أهم مجالات اهتمامات المركز ذات الصلة بتحقيق أهدافه تتلخص في: النظم البيئية الصحراوية، الجفاف ومقاومته، التلوث البيئي، التوعية والتربية البيئية، الأثر البيئي للمشاريع، التغيرات المناخية والإنذار المبكر للكوارث المناخية، حفظ التوازن البيئي، السياحة البيئية، تدهور الأراضي والتصحر ومقاومته وتثبيت الكثبان الرملية، الموارد الطبيعية في الصحراء وتنميتها وحمايتها، الغابات والتشجير، المراعي الطبيعية وإدارتها وصيانتها، المحاصيل العلفية، أقلمة النباتات والحيوانات المستوردة في ظروف الصحراء، حصر وتقييم النباتات البرية المحلية، الاستفادة من حيوانات الصحراء وخاصة الجمال، التحسين الوراثي للنباتات والحيوانات المحلية وحماية الأصول الوراثية الفطرية، المحافظة على الحياة الفطرية والتنوع الحيوي، أراضي المناطق الجافة، استصلاح واستزراع الأراضي بالصحراء، الزراعة التقليدية والتنمية المستدامة في المملكة، تطوير أشجار النخيل والعناية بشؤونها، الموارد المائية وأساليب توفير المياه وتقليل ندرتها وتطوير تقنياتها، أنظمة الري المختلفة، إدارة الموارد المائية وخاصة حصد مياه الأمطار وتخزينها، السياسات المائية لتحقيق الأمن المائي، ترشيد المياه وطرق الاقتصاد في استعمالات المياه للأغراض الزراعية، استخدام المياه المالحة ومياه البحار في الزراعة واقتصادياتها، استخدام التقنيات الحديثة في الدراسات والأبحاث وخاصة تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، الطاقة الشمسية واستخداماتها في المجالات الزراعية وتنمية الصحراء، الحياة الاجتماعية في الصحراء، الدراسات الاقتصادية المتعلقة بأنماط الاستغلال والإنتاج الزراعي بالصحراء.
دورات لتأهيل كفاءات في مجال دراسات البيئة والصحراء
يعقد مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بالجامعة ضمن خطته السنوية دورات تدريبية لتأهيل بعض الكفاءات في المجالات المختلفة المتعلقة بدراسات البيئة والمياه إضافة إلى ما ينظمه من مؤتمرات ولقاءات وندوات تستهدف تبادل المعلومات والخبرات في هذه المجالات، ويعمل بجانب ذلك على تصميم وإجراء البحوث العلمية المتعلقة بالمناطق الجافة وخاصة ذات الصلة بالبيئة والمياه والصحراء، كما يدعم البحوث العلمية التي تجريها الجهات المتخصصة بالجامعة، وكذلك النشاطات المرتبطة بمجالاته.
وتتضمن برامج المركز تجميع وتوثيق المعلومات التي ترتبط بالبيئة والمياه والصحراء ويعمل على عرضها بصورة تطبيقية صالحة للاستخدام المباشر، وتتضمن برامجه كذلك استخدام التقنيات الحديثة وخاصة تقنية الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسات وأبحاث البيئة الصحراوية.
ويتيح المركز ضمن خطته الاستشارات الفنية للراغبين من القطاعات الحكومية والأهلية ويقدم مساعدات تقنية للباحثين والطلاب من داخل الجامعة وخارجها، ويساعد أيضاً في النشر العلمي للأبحاث والموضوعات ذات الصلة بنشاطاته البحثية.وتجدر الإشارة إلى أن المركز يعمل على دعم وتطوير جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه باعتباره مقرّاً لأمانتها العامة.
عميد كلية علوم الأغذية والزراعة:مؤتمر المياه والبيئة فخر
لجامعة الملك سعود ومنسوبيها
أكد الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن السعدون عميد كلية علوم الأغذية والزراعة على الأهمية القصوى للمؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة (2004) الذي سيعقد في رحاب الجامعة الأسبوع القادم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وقال إن هذه الرعاية الشخصية من سمو الأمير سلطان وتقديم الجائزة العالمية التي تحمل اسم سموه للفائزين بها تعدُّ تكريماً لهم وتشريفاً للجامعة.
وأثنى الدكتور السعدون على مبادرة الجامعة - ممثلة في مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء - باستضافة هذا المؤتمر وحفل توزيع الجائزة تحت مظلتها برعاية كريمة من سمو الأمير سلطان مشيراً إلى أن هاتين المناسبتين تؤكدان بالفعل على ريادتها العلمية، وهما بحق فخر لها ولمنسوبيها ولكل الدوائر العلمية والبحثية.
ونوه إلى أن المؤتمر يغطي محاور على قدر كبير من الأهمية حول المياه لأنها تتعلق باهتمامات جهات عديدة في المملكة مثل القطاع الزراعي والباحثين من أكاديميين ومهندسين زراعيين ورجال أعمال سواء أكانت هذه الجهات حكومية أو خاصة، ولا شك أن أهمية المياه لا تخفى على أحد باعتبارها مورداً أساسياً في استمرار الحياة، وتتضاعف أهميته في البلدان ذات البيئة الصحراوية كبلادنا.
ثم أشاد بالجهود الواضحة التي يبذلها القائمون على المؤتمر في مجال الإعداد والتحضير لفعالياته وأنشطته ولحفل توزيع الجائزة، وخصَّ اللجنة المنظمة بشكره وتقديره وتمنى لها التوفيق.
وتوقع الدكتور السعدون أن يمثل هذا المؤتمر مقدمة لنشاطات أكبر وأعظم في الأيام القادمة، وأشار في هذا الخصوص إلى أن تكريم الفائزين بالجائزة؛ وخاصة الفرع الرابع منها (إدارة الموارد المائية) الذي فازت به مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عن بحثها (الأساليب الحديثة والفعالة لترشيد استهلاك مياه الري) كان مصدر فخر ودافعاً للاعتزاز في أروقة كلية علوم الأغذية والزراعة لأن القائمين على هذا البحث ينتسبون إليها.
د. السعود: الإدارة المثلى لموارد المياه ضمانة لها
نبَّه الدكتور محمد بن إبراهيم السعود أستاذ هندسة نظم المياه والري المساعد بقسم الهندسة الزراعية بكلية علوم الأغذية والزراعة إلى ضرورة تطبيق واتباع سياسة مائية للإدارة المثلى لهذا المورد ذي الأهمية الفائقة، مشيراً إلى أن الاعتماد على مصادر مائية غير متجددة يهدد بنضوبها، وقال في هذا الشأن إن المياه في المملكة العربية السعودية شحيحة، ويتركز الاعتماد على المياه الجوفية التي ستنضب في النهاية مهما بلغ حجمها أو تقديرها نتيجة للاستخدام غير المرشد.جاء ذلك ردّاً على السؤال الذي طرح عليه لمعرفة انطباعه عن (المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة 2004) الذي تنظمه الجامعة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأسبوع القادم، وعن محاوره وموضوعاته.
وأشار الدكتور السعود إلى أن خصوصية المؤتمر تنعكس في هذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان مما يُعد تكريماً للعلم وطلابه وبيئاته، وتنعكس كذلك فيما يحققه من عنصر الانتقال من المحلية إلى العالمية في مجال تركيز الاهتمام على المياه، وقال إنه يكتسب أهمية أكبر نظراً لانعقاده في فترة الحملة الوطنية لترشيد استهلاك المياه.وتابع موضحاً أن مصادر الماء المستهلك في المملكة تتمثَّل أولاً في المياه الجوفيه كما أشرنا، وثانياً في ماء الأمطار، وثالثًا مياه التحلية، وهناك مصدر جديد هو مياه الصرف المعالج التي تستهلك نسبة كبيرة منها في الزراعة.
وتتقاسم الاستهلاك المحلي للمياه عدة جهات في مقدمتها الاستخدام الحضري للإنسان وتبلغ نسبته 10% ثم الاستهلاك الصناعي وأخيراً الاستهلاك الزراعي الذي تتراوح نسبته بين 85 - 90% كما تُبيِّن الإحصاءات.وتناول الدكتور السعود في النهاية الطرق المناسبة لترشيد الاستهلاك منبِّهاً إلى أن وزارة المياه والكهرباء خطت خطوات جيدة في مجال التوعية بمدى أهمية المياه، ثم أشار إلى وجود حلول وبدائل أخرى لم تطرح بعد في الحد من هدر الاستهلاك مثل زيادة الأسعار، أو تحديد حصة استهلاكية لكل فرد، وتقليل التسرب الناتج عن شبكة المياه.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved