* كتب - فهد الشويعر:
لم يكن أقل الناس تشاؤماً يتوقع أن تفعل mbc ما فعلته منتصف الأسبوع الماضي حيث أعادت بث برنامج (الصفقة) وخروج مقدمه الزميل الإذاعي أحمد الحامد وإحلال المصري أمير كرارة الذي سبق أن قدم برنامج (ستار ميكر) على قناة مزيكا قبل عدة أشهر.
وما أثار انتباهي وانتباه المشاهدين وبكثير من الدهشة هو أن الحلقة الأولى التي قدمها الحامد بثتها mbc فجأة دون الإعلان عنها وتفاجأ بها المشاهدون ثم انقطعت أيضاً (فجأة) فاعتقدنا أن mbc تعد العدة لإطلاق البرنامج في وقت قادم بعد ترتيب حملة دعائية وإعلانية له وهذا ما حدث بالفعل حيث شهدت شاشة mbc وإذاعتها حملة إعلانية للصفقة خلال الأسبوعين الماضيين وتوقعنا جميعاً أن يعود (الحامد) لشاشة التلفزيون وهو الذي نجح كمذيع إذاعي وكذلك كانت اطلالته جميلة قياساً بتجربته الأولى أمام الكاميرا (وصدمنا) جميعاً بخروج الحامد واحلال (كرارة) بديلاً عنه وهو الذي (فشل) في الحلقة الأولى ولم يكن تواجده مقنعاً إذا كانت mbc ترى أنه الأفضل.
ما نعلمه ويخفى على السادة القراء هو أن الزميل أحمد الحامد كان خلال الشهور الماضية في رحلة مكوكية بين القاهرة ودبي للتحضير لهذا البرنامج الذي رصدت له mbc ميزانية كبيرة وتم تسجيل ثلاث حلقات لم يعرض منها سوى حلقة واحدة لأحمد بثتها القناة دون إعلان مسبق مما يؤكد أن هناك شيئاً (يُدار) ضد أحمد في القناة ومحاولة إقصائه عن التلفزيون دون أن يُعطى فرصة في قناة يشهد لها الجميع بأنها لا تقدم على الخطوات (العشوائية) ولا مجال (للارتجال) في خطة عملها.
ما زلنا ننتظر تبريراً منطقياً من mbc لما حدث وتوضيح هذا اللبس (الواضح) الأيام القادمة.
|