* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أمضى أبناء دار التربية الاجتماعية بمدينة بريدة أيام اجازة عيد الفطر المبارك الماضية بمخيمات برية في متنزهات المنطقة الطبيعية وبعدة أماكن متفرقة، حيث أقام أبناء دار البركة وقسم الكبار بالدار مخيمين ببراري عسيلان، أما قسم الشباب فتم استئجار مخيم مرموق بمنتزه القصيم الوطني الواقع بالطرفية الشرقية، وقد زاول الأبناء عدة أنشطة ترفيهية واجتماعية وتعليمية كالتدريب على نصب الخيام وترتيب المكان والمشاركة في إعداد وتوزيع الوجبات اليومية، كما تم تخصيص مجموعة من الأبناء لإعداد القهوة والشاي للضيوف وذلك تحت اشراف القائمين على هذه المخيمات وهم الاساتذة إبراهيم السلوم وسليمان الغنيم وعطا الله الدخيل.
صرح بذلك ل(الجزيرة) مدير الدار الأستاذ إبراهيم بن أحمد الضبيب، مشيراً الى ان الهدف هو الترويح عن الأبناء واشعارهم بوقوف الجميع معهم وادخال البهجة والسرور خلال أيام العيد والبُعد عن النمط الحياتي المعتاد، موضحاً ان تعليم وتدريب الأبناء على بعض الأمور الحياتية التي تهمهم في المستقبل هي استمرار لبرنامج خدمة الذات الذي يتم التركيز عليه طوال العام.
|