ثمة قضايا تأخذ (امتداداتٍ) و(نحناءاتٍ) و(زوايا) فتتحولُ إلى قضيّة رأي عام، يُدلي فيها الناس بآرائهم متفاوتين في منطلقاتهم ومن ثم أحكامهم، وتبقى الجهةُ المسؤولة نائية عن دخول النقاش لأسباب تراها دون أن يراها الآخرون..!!
** وفي إثبات الهلال حواراتٌ (متصلة ومنفصلة) هنا في الداخل، كما هناك في الخارج، متضمنةً اتهامات وتساؤلات وربما تطاولات..!
** يقتنع بعضنا أن (الحساب) يقيني بينما (الرؤية) ظنية، ويجادل بعضنا بما يفيد عدم التسليم المطلق بذلك، ويظلٌّ الناسُ في حيرة إذ يطرحون اختلافاتهم في اتجاه واحد دون أن يوافيهم الاتجاهُ الآخرُ بما يبلّ الصدى...!
** ولو بادرت الجهاتُ المعنية بعقد ندوات عامة ليطرح المختصون في الفقه والحديث والفلك والفيزياء والرياضيات رؤاهم فتتكامل مع الحوارات (المغلقة) التي تشهدها هيئة كبار العلماء والمجمع الفقهي ومجلس القضاء الأعلى ومجمع البحوث الإسلامية ونحوها.. ولو تواصل المسؤولون في هذه الهيئات والمجامع مع ما ينشر ويقال بلغةٍ علميّة دلاليّة موثقةٍ لربما أدركوا أن الناس اليوم تتعامل وفق الإقناع والاقتناع..!
** الاختلاف مشروع، لكن ما يحصل في مثل هذا الموضوع يتجاوزُ المشروعيّة إلى الأخذ والرد بما يعني البلبلةَ والتشكيكَ والتجزئة..!
* الوحدةُ مطلب..!
|