في صفوف الفرق الرياضية الكثير من اللاعبين الذين يتلقون تعليمهم بمراحل مختلفة تبعاً لتفاوت أعمارهم.
وهؤلاء أعطوا للأندية الشيء الكثير من جهدهم ووقتهم الى درجة أنهم يسرقون من وقت مذاكرتهم ليكونوا على مقربة من الأندية وليكونوا على اتصال دائم بها.. ولا ننكر أن الاندية كانت تقابل هذه الجهود منهم بالشكر وتعاملهم بالمثل.. غير أننا الآن في ظرف نحتاج أن نقف عنده لحظات لنؤكد أهميته ولنذكر به مبكرا وان كان الطالب والنادي معا يحسون بهذا الظرف هو قرب الامتحانات ونحن نعرف كم من الوقت يحتاجه الطالب ليذاكر بما فيه الكفاية خاصة اذا كان لاعبا مخلصا لناديه يسرق من وقته للنادي ونشاطاته الكثير.. وقرب الامتحان يجب ان تواجهه الأندية كما عودتنا بتخصيص دروس خصوصية للطلاب الضعاف في احدى المواد كما يجب ان توجهه الأندية بتقليص عدد التمارين الاسبوعية.
وفي المقابل يجب على الطالب ان ينصرف بجسمه وذهنه معا الى دروسه وواجباته المدرسية حتى يستطيع ان يحقق نتيجة مرضية تساعد في تفوقه بالمستوى الرياضي نتيجة الشعور بفرحة النجاح ولكي يضمن مستقبلا مشرقا زاهراً ان شاء الله.
|