فعل الاتحاد المستحيل في كوريا وعاد بالذهب وهو أهل له، لقد كان نجوم الاتحاد حسب واقع المباراة الأولى في مهمة انتحارية وكان أكثر المتفائلين يتوقع عودة الاتحاديين بفوز من كوريا ولكن كان الاتحاد القوة اتحاد منصور البلوي كلاماً آخر قهر المصطادين من أن يكملوا فرحتهم لأغراض شخصية وعاد متبختراً حاملاً كأس القارة متباهياً بما صنعه في ملحمة سيئول.
عكس أبناء الاتحاد مقولات النقاد الذين أشغلوا القنوات الفضائية بأطروحاتهم الفنية التي لم يكن لها صدى ولا قبول لدى محمد نور وزملائه.. نعم حقق أبناء الاتحاد المعجزة والريادة الآسيوية وهو بحق يستحق هذه البطولة الغالية التي ساهمت كثيراً في إعادة توهج الكرة السعودية وسيادتها على كرة آسيا.
بقي أن نقول إن منصور البلوي هو من حقق للاتحاد المجد والقوة والريادة في وقت كان هناك للأسف من الاتحاديين من يمني نفسه بحصول الخسارة ليمعن من خلالها هدفاً شخصياً على حساب الاتحاد الكيان.
كيف لا ونحن شاهدناهم خلال الأسبوع الماضي هم يتندون بما حدث في المباراة الأولى ويصفون أن الوضع في النادي والأمور الإدارية هي أهم الأسباب التي أدت لهزيمة الاتحاد. ولكن ماذا سيقولون الآن.. لننتظر.
الجابر كسبها
ظهر إبراهيم الجابر بكل شجاعة ليقول انه سيعتزل الرياضة إذا لم يفز الاتحاد رغم الكبوة العنيفة التي حصلت وتوسلات الآخرين له بترك هذا التحدي واستمراريته في الرياضة.
إلا أنه أصر على هذا التحدي وكسبه. فهذا يدل على قوة الإرادة لدى إبراهيم وثقته في نجوم العميد.
|