** ظهرت المباراة تحكيمياً بصورة ناجحة بقيادة الدولي الصيني ليو كين رغم الشكوك التي حامت حول أحقية حمزة أدريس بضربة جزاء في الشوط الاول.. ورغم حالات التداخل القليلة التي وقع بها الحكم في الشوطين.. لكن قراراته في غالبيتها جاءت سليمة وتعامله مع صعوبة المباراة والبطاقات الصفراء وتعاونه مع المساعدين وزوايا الرؤية وتقدير الوقت الضائع.. كل هذه الأمور تؤكد النجاح التحكيمي للمباراة.
* رفرف العلم الكويتي إلى جانب شقيقه العلم السعودي في جنبات ملعب المباراة في صورة تعكس تلاحم أبناء منطقة الخليج والروابط القوية والأخوية العميقة الضاربة في جذور التاريخ وأعماقه.. شكراً للأشقاء الكويتيين في مساندتهم ووقفتهم الأخوية.. وهكذا أبناء الخليج دائماً.
* معلق المباراة عبر القناة الرياضية لم يكن بحاجة ليكرر جملة (مع احترامي وتقديري للاعبي العميد فالصادق نجم المباراة) وكان يكفيه بحق أن يقول (لاعبو العميد كلهم نجوم.. ولكن الصادق نجم النجوم).. لأن نجومية الصادق يجب ألا تلغي نجومية البقية خاصة رجل المباراة رضا تكر ونور وحمزة والسعيد..!
* العميد حافظ على عروبة أو عربية اللقب الآسيوي في النسخة الثانية من البطولة.. وخلف العين الاماراتي.. كما فعل الجيش السوري على حساب مواطنه الوحدة.. لتؤكد مجدداً الكرة العربية.. وعرب آسيا.. وغربها.. أن كرتهم مازالت تتنفس بطولات وذهبا.
* تعددت الأرقام الاتحادية على فانيلات اللاعبين.. وشد إبراهيم السويد الانتباه برقم (77) وكأنه أحد لاعبي كرة القدم الأمريكية.. إلا أن الرقم (33) لأسامة المولد يبقى نقطة التحول الأهم في المسيرة الاتحادية نحو اللقب الآسيوي.
* تفاعلت القناة الرياضية كما ينبغي مع الإنجاز الاتحادي الكبير الذي يسجل أولاً وأخيراً للوطن.. وكانت في مستوى الحدث.
* المخرج الكوري للمباراة ركز في لقطتين على تعابير الفرحة لدى الثنائي الاتحادي المتألق محمد نور وحسين الصادق موضحاً الكلام الذي كان يتحدث به الثنائي بشكل عفوي فرحاً بالذهب والإنجاز التاريخي.. اللقطتان كانتا تتطلبان تركيزاً من المتلقي كي يتعرف على ما يقوله النجمان.
* الأهداف الاتحادية الخمسة كانت على كل لون وشكل.. ومن مختلف الزوايا..وبالتأكيد إنها أغلى خماسية في تاريخ الاتحاد منذ تأسيسه.. وكل هدف منها يشكل أهمية وقصة وطعما خاصا لدى جماهير الكرة السعودية خاصة الاتحادية منها..
* في الوقت الذي فشل فيه المدرب الكوري ليونغ فشلاً ذريعاً في قراءة المباراة وتقدير القوة الاتحادية والتغييرات.. فإن الكرواتي دراغان نجح بوضع التشكيل المناسب وقراءة المباراة والتغييرات السليمة.. وكان سر نجاحه شرارة الروح القتالية والاخلاص والعزيمة من لدن لاعبي العميد.
|