* كتب - سلطان المهوس:
لم تكن البطولة الآسيوية الاتحادية متوقفة على تسجيل حالات الفرح والتضحية والصمود الاتحادي ولم تكن البطولة إثباتاً جديداً للعمل الجاد والضخ المادي المثمر بل كشفت البطولة عبر مراحلها المختلفة تلك الزوايا المظلمة لأعداء الاتحاد ممن لبسوا عباءته بطريقة أو بأخرى حيث كانوا معول هدم وتشاؤم وحاولوا بكل طريقة ممكنة (صحافة - تلفزيون محلي وفضائي - إذاعة - مجالس رياضية) أن يخترقوا الجسد الاتحادي لحقنة إبرة اليأس وإشعال التوتر والغضب لأنهم يتلذذون بالتعايش وسط أكوام المشاكل والإثارة اللامنطقية كما هي بيئتهم المعروفة، وبالرغم من استجابة (البعض) وتفاعله مع اختراقاتهم التي جاءت لأسباب شخصية (غيرة وحسد) إلا أن البطولة كانت حاضرة إلى عرين الأسد الاتحادي منصور البلوي تتهادى بين يديه معلنة الولاء والطاعة خمس مرات متتالية ليرفع أبوثامر الستار عن (فئة) كشفت نفسها علانية عندما (استهترت) وقللت من قيمة الرئيس الشجاع الذي أنصفه التاريخ وأصبح مضرب المثل في التضحية والإخلاص.
|