اطلعت على جريدة الجزيرة يوم الثلاثاء الموافق 11-10-1425هـ العدد (11744) وقرأت ماكتبه الأخ عبدالعزيز الجبلي بعنوان (إلى متى تستمر معاناة أصحاب البند المقطوع) صفحة عزيزتي الجزيرة.
فأضم صوتي إلى صوته إذا كان يقصد بالبند المقطوع (بند الأجر اليومي) فنحن أيضاً موظفات هذا البند نعاني من وضعنا الوظيفي، فنحن منذ عدة سنوات نعمل على هذا البند المقطوع ولا تتصورون كم نبذل من الجهد من بداية الدوام وحتى نهايته بالمقارنة براتبنا، هذا غير ما ندفعه إلى وسائل النقل التي تقلنا إلى مقر أعمالنا، حتى عندما نضطر إلى الغياب يوماً ما لا بد أن يرفع غيابنا على أنه بدون عذر أو لا بد أن نعوض من غيابنا بدوام أيام بدون راتب في نهاية العام.
ونحن عبر هذه الجريدة العزيزة على قلوبنا نناشد معالي وزير التربية والتعليم بالنظر في وضعنا الوظيفي ومساواتنا أسوة بغيرنا من الموظفات كموظفات بند محو الأمية من ناحية زيادة رواتبهن وتمتعهن بإجازات، وقد حاولنا عدة مرات رفع خطابات لثبيتنا على وظيفة أفضل من وظائفنا الحالية ودائماً ما نقابل بعدم وجود وظائف شاغرة في الوقت الحالي أو لا بد أن نقف في قائمة الانتظار.
عائشة عبدالله الصالح/ القصيم |