مدرسة الغماس ببريدة تودّع الشمسان

* بريدة - سليمان العجلان:
ودعت مدرسة الغماس الابتدائية ببريدة معلمها الأول الشيخ ابراهيم بن سليمان بن علي الشمسان والذي أحيل للتقاعد المبكر بناءً على طلبه وهو معلم القرآن الكريم والقراءات المختلفة لمدة امتدت لثلاثة وثلاثين عاماً قضاها في تدريس دستورنا الكريم.. في المدارس الحكومية أو في حلق تحفيظ القرآن الكريم والتي تشرف عليها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم الرسمية حيث يعتبر الشيخ الشمسان مرجعاً مشهوراً في القراءات والتجويد كما أنه له جهود واضحة ومشهودة في هذا المجال ويحظى بالتقدير والقبول من كافة شرائح المجتمع نظراً لخلقه وأدبه وفضيلته.
(الجزيرة) اتصلت بالشيخ الشمسان وسألته عن سيرته الذاتية والعلمية فأجاب بقوله: ولدت في بلدة نبعة احدى قرى محافظة المذنب بالقصيم عام 1375هـ ودرست المرحلة الابتدائية في مدرسة اليرموك بالمذنب ثم المتوسطة بالمذنب ثم انتقلت الى مدينة بريدة للدراسة في معهد اعداد المعلمين واستقر بي المقام في مدينة بريدة وبعد التخرج تم تعييني في مدرسة الأثلة الابتدائية (جنوب الرس) ثم نقلت لمدرسة معاذ بن جبل ببريدة ثم مدرسة أبي موسى الأشعري ثم مدرسة الغماس الابتدائية غرب بريدة حيث طلبت التقاعد المبكر بتاريخ 3-9- 1425هـ وبهذا انتقلت من المذنب عام 1389هـ وأكملت الدراسة الجامعية منتسباً في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم في كلية أصول الدين وذلك عام 1403هـ.وعن المشائخ الذين تعلم على أيديهم يقول الشيخ الشمسان: أول من تعلمت على ايديهم غفر الله للأموات وجزى الأحياء خيراً الأستاذ عبدالرحمن الخميس ومحمد العبدالله الموسى ومحمد العبدالله الحميدي وعبدالكريم البواردي كما انني كنت أقرأ القرآن وواجب المدرسة على جدتي رحمها الله حيث قرأت القرآن كاملاً مجوداً عليها وكذلك والدي رحمه الله وايضاً الشيخ عبدالعزيز العيدان - القارئ المشهور - وكذلك الشيخ عبدالكريم اسكندر والشيخ المجوّد- حسن جودة.يذكر أن حفل التوديع حضره مدير المدرسة ابراهيم التويجري وزملاؤه صالح العودة وسليمان الشقيران وعلى الكريديس وعبدالله الحسن وناصر العمر وعدد من منسوبيها وأولياء أمور الطلبة.