لم تكن مجلة (أصوات) مجلة وليدة فحسب شأنها شأن معظم المجلات التي تظهر بين فينة وأخرى، بل إنها مجلة من نوع آخر من ناحية الطرح الصحفي المميز والإخراج الرائع مما جعلها تتوهج وتصبح حديث المجالس بشموليتها وتنوع أبوابها .. وإن كنت لم أقرأ العدد الأول إلاّ أن العدد الثاني منها لشهر نوفمبر الفارط كان عدداً أكثر من رائع، وكان لجهود زميلنا الصحفي والكاتب المعروف فارس الروضان رئيس تحريرها جهدٌ خارقٌ مع بقية زملائه في إخراج هذا العدد المميز في محيط الوسط الصحفي والقراء الذين يعشقون التميز والتفرد .. فكل الأمنيات لطاقم (أصوات) بالتوفيق والنجاح في أعدادها القادمة.
|