تزايد الإقبال على مراكز الانتخابات بالزلفي وكبار السن يتفاعلون معها
المهندس الراشد لـ(الجزيرة): من حق الموظف الحكومي خارج محافظته اختيار مقر انتخابه بعد إثبات إقامته

* الزلفي - داود بن أحمد الجميل:
تتواصل في محافظة الزلفي فعاليات عملية قيد الناخبين لاختيار أعضاء المجلس البلدي للمحافظة وذلك في المراكز الانتخابية الثلاثة التي تم تخصيصها لهذا الغرض من قبل بلدية الزلفي والتي بذلت جهودا مضاعفة في إعدادها وتهيئتها بكل الإمكانات مما سهل مهمة المواطنين في إنهاء إجراءاتهم بسهولة ويسر، وتحظى المراكز الانتخابية باقبال متزايد من قبل المواطنين من كافة فئات المجتمع صغاراً وكباراً مسؤولين ومواطنين الذين يتوافدون على المراكز بصفة يومية لقيد أسمائهم ضمن الناخبين. وقد حظيت هذه المراكز الانتخابية التي دخلت أسبوعها الثاني بمتابعة واهتمام من قبل محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين الذي تابع أعمالها أولاً بأول بعد أن كان قد قيد اسمه كأول ناخب في المركز رقم 94 كما قام بجولة عليها بعد أيام من بدء عملها لمتابعة سير العمل والمناقشة مع المسؤولين فيها عن كل ما يساهم في نجاح العملية الانتخابية في المحافظة.
(الجزيرة) التقت رئيس بلدية محافظة الزلفي المهندس عبدالمنعم بن محمود الراشد الذي يتولى رئاسة المركز رقم 94 في مقر استراحة البلدية. وسألناه عن مدى الإقبال على مراكز الانتخاب من قبل الأهالي فقال: هناك اقبال كبير من المواطنين على قيد اسمائهم في مراكز الانتخاب الثلاثة في المحافظة وإن كنا لا نزال نطمح بالمزيد من التجاوب من الجميع والعمل في المراكز يتم بسهولة وانسيابية تحت اشراف وتنظيم دقيق من قبل اللجان العاملة ورؤساء المراكز وبمتابعة دقيقة من قبل المسؤولين بالمديرية العامة للشؤون البلدية والقروية في منطقة الرياض وعلى رأسهم المهندس أحمد بن عبدالله التويجري وحتى الآن ونحن في الأسبوع الثاني لم نواجه أي مشكلات أثناء عملية القيد ولله الحمد, بل وجدنا تعاوناً تاماً وتفهما للعملية الانتخابية من قبل الموطنين والذين كانوا عوناً لنا في تسجيل أكبر عدد من الأسماء حتى الآن.
وحول مشاركة كبار السن في قيد أسمائهم أوضح المهندس الراشد أن من الملاحظات الأبرز في الفترة الماضية من قيد الناخبين تمثلت في العدد الكبير من كبار السن من أهالي المحافظة الذين يراجعون المراكز لقيد أسمائهم حيث حضر عدد منهم حتى الآن برفقة أبنائهم ولكن المواقف الطريفة التي واجهتنا مع البعض أثناء القيد هي إصرار بعضهم على أن يكتب أمام أسمائهم (تقاعد مبكر)؟ واعتراضهم على تدوين عبارة (متقاعد) فقط؟
وأجاب المهندس الراشد على سؤال للجزيرة عن إمكانية قيد المواطن الذي يعمل موظفاً حكومياً خارج المحافظة (كناخب) في محافظة الزلفي فقال:
إن اللائحة في هذا الموضوع صريحة وواضحة حيث نصت على أن من له أكثر من مكان للإقامة فإن له الحق في اختيار أحدهما والتسجيل فيه, بمعنى إذا كان شخصا له محل اقامة في مدينة الرياض وفي محافظة الزلفي فيحق له اختيار أحدهما، وذلك شريطة إثبات محل الإقامة بإحدى الوسائل المعتمدة مثل (صك التملك، إو فاتورة الهاتف أو الكهرباء أو شهادة من المحافظة أو الشرطة أو العمدة أو إقرار شاهدين أو عقد إيجار).
وفي ختام تصريحه للجزيرة أعرب المهندس عبدالمنعم بن محمود الراشد رئيس بلدية الزلفي عن بالغ شكره وتقديره لمحافظ الزلفي الأستاذ زيد آل حسين على متابعته المستمرة لأعمال مراكز الانتخاب وتفقدها من خلال زياراته لها، كما وجه شكره وتقديره لرئيس مركز شرطة الزلفي العقيد محمد بن مفرح القحطاني على التواجد الأمني في المراكز الانتخابية الثلاثة في المحافظة. وناشد جميع المواطنين في المحافظة ومراكزها وما يتبعها من قرى وهجر لسرعة مراجعة مراكز الانتخاب لقيد اسمائهم مصطحبين معهم بطاقاتهم الشخصية مع إحدى وسائل اثبات الإقامة المعتمدة.