* بلغراد - (ا.ف. ب):
أعلن وزير الداخلية الصربي ليل الأربعاء الخميس أن الرئيس الصربي بوريس تاديتش - وهو إصلاحي موالٍ لأوروبا - تعرض لحادث سير تسبب به موظف في السفارة الأميركية في بلغراد وليس لمحاولة اغتيال.
وقال دراغان يويتش للصحافيين: (ما كنا نخشى أن يكون محاولة اغتيال لم يكن سوى حادث سير).
وأوضح أن موظفاً صربياً في سفارة الولايات المتحدة في بلغراد تسبب في الحادث، مشيراً إلى أن الموظف توجه إلى الشرطة واعترف بمسؤوليته في الحادث .
وأكد أنه لم يكن ينوي الاعتداء على تاديتش. وتابع أن الموظف الذي يدعى ميروسلاف جيمبل لم يكن يعرف أنه يسير قرب الموكب الرئاسي. وقد تعذر الاتصال بسفارة الولايات المتحدة في بلغراد مساء الأربعاء للتعليق على الحادث.
وذكرت إذاعة (بي 92) الصربية الأربعاء أن سائق السيارة موظف في السفارة الأمريكية بصربيا وأكد للشرطة أنه لم يكن يحاول الاعتداء على تاديتش. وأوضحت الإذاعة أن هذا الرجل تقدَّم طوعاً إلى مركز الشرطة وأكد أن (كل ما حصل كان مجرد حادث).
وأضافت: (قال إنه لم يكن ينوي قتل الرئيس) ولكنها لم توضح مصادرها.
وكانت الشرطة ذكرت أولاً أن سيارة اقتربت من موكب الرئيس وتجاهلت النداءات للابتعاد عن طريقه مما اضطر احدى سيارات الشرطة المرافقة للرئيس لصدمها. وقد اصيبت احدى آليات الموكب الرئاسي بأضرار.
واعادت هذه الحادثة إلى الأذهان اغتيال رئيس الوزراء زوران دجينجيتش في آذار - مارس 2003 أمام مبنى الحكومة الصربية. وقبل اغتياله تعرض دجينجيتش لمحاولة قتل بسيارة كان يقودها مجهولون حاولوا دفع سيارته إلى الخروج عن الطريق.
|