في مثل هذا اليوم من عام 1901 تمكن كنج جيليت من الحصول على براءة اختراع أمواس الحلاقة التي تستخدم مرة واحدة.
وبمجرد حصوله على براءة الاختراع أسس شركة (جيليت كومباني) من أجل الاستغلال التجاري لهذا الاختراع في مدينة بوسطن عام 1901. وقد كان كنج سي جيليت إلى جانب نشاطاته في مجالات الاختراعات الحديثة ناشطا ومصلحا اجتماعيا. وفي عام 1903 أنتجت شركة جيليت أول موس حلاقة وطرحته في الأسواق. وكان ترحيب الأسواق بالوافد الجديد مفاجأة كبرى للمخترع الأمريكي. ولم يقتصر الإقبال على أمواس جيليت على الولايات المتحدة فقط وإنما امتد أيضا إلى بريطانيا وفرنسا فأنشأ مكتبين للمبيعات في باريس ولندن عام 1905.
وكانت الحرب العالمية الأولى مغارة علي بابا التي فتحت أبوابها لشركة جيليت حيث قامت الشركة بتوريد أكثر من 3.5 مليون ماكينة حلاقة وأكثر من 35 مليون شفرة. ولم تكن هذه هي الفائدة الوحيدة التي جنتها الشركة من الحرب ولكن الفائدة الأكبر هي أن عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين اعتادوا استخدام ماكينات الحلاقة التي تنتجها الشركة والتي يستخدمها الجندي بنفسه عكس أمواس الحلاقة القديمة في ذلك الوقت التي كانت تتطلب قيام شخص آخر بالحلاقة لمن يريد حلاقة ذقنه. وبعد انتهاء الحرب أطلقت الشركة حملة إعلانية ناجحة حتى تضمن استمرار الجنود في استخدام هذه الماكينات الحديثة.
وبمرور الوقت انتشرت منتجات الشركة حول العالم وبدأت تبحث عن مجالات أخرى لجني المزيد من الأرباح فقدمت عام 1936 كريما للحلاقة. ومازالت جيليت واحدة من أهم شركات انتاج شفرات وماكينات الحلاقة في العالم.
|