الرائد * الحزم
* كتب - سلطان المهوس:
في واحدة من أقوى مواجهات دوري أندية الدرجة الأولى انتهت مباراة الرائد والحزم بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلا الفريقين. تقدم الرائد في الشوط الأول بهدفين لفارس العمري (الدقيقة 34) وعبد الرحمن مرجان (الدقيقة 43)، وعادل الحزم النتيجة خلال الشوط الثاني عن طريق يوسف الجسار (الدقيقة 10) وسامي الجوير (الدقيقة 26).
المباراة شهدت سقوطاً تحكيمياً واضحاً لحكم الساحة الدولي معجب الدوسري، بينما كان مساعداه مهنا الشبيكي وعبد المحسن الناجم على قدر المسؤولية رغم عدم اعتراف معجب بأغلب قراراتهما الصحيحة!!
الشوط الأول
بشكل عام لم يكن شوط المباراة الأول مميزاً من الناحية الفنية، ووضح إصرار الفريق الرائدي علىالهجوم مستغلاً عاملي الأرض والجمهور، بينما كان الحزم يلعب بشكل حذر معتمداً على تحركات الجسار وانطلاقات الميني والبيشي، وشهدت الدقيقة العشرون تسديدة هي الأولى لفريق الرائد اعتلت عارضة المرمى الحزماوي عن طريق المرجان، وحاول الغرابي وحيداً أن يستغل الكرات الطولية على الأطراف إلا أن بقاءه دون مساندة حال دون إيجابية تلك التحركات، بينما كان أفراد فريق الحزم مميزين من ناحية الانتشار إلا أن البطء في عملية بناء الهجمات ساهم في قلة هجماتهم.
أهداف رائدية
الدقيقة 34 يستغل فارس العمري لاعب وسط الرائد كرة المرجان العرضية ويسدد في وسط المرمى هدفاً أول للرائد أشعل المباراة وساهم في زيادة حماس لاعبي الرائد الذين استغلوا اندفاع لاعبي الحزم وسجلوا الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة والأربعين عن طريق عبد الرحمن المرجان الذي استقبل كرة الغرابي المرفوعة من الجهة اليمنى ليلعبها مقصية هدفاً رائدياً من أجمل أهداف الدوري يعلن بعدها بسبع دقائق الحكم معجب الدوسري نهاية الشوط الأول رائدياً بهدفين.
الشوط الثاني
شوط الإثارة والمتعة والسرعة والحماس، وشوط ظهر فيه معجب الدوسري بأسوأ حالاته التحكيمية، وجامل فريق الحزم بشكل ملحوظ كما حصل في الشوط الأول على مرأى من مراقب المباراة يوسف العقيلي، وقد بدأ الحزم هذا الشوط مهاجماً بغية تحقيق هدف مبكر، وسدَّد الزايدي كرة قوية في الدقيقة الثامنة أخرجها الثنيان ببراعة. وتشهد الدقيقة العاشرة ركلة حرة غير مباشرة للحزم على مشارف منطقة جزاء الرائد ينفذها الجسار لتصطدم بالحائط وتعود للجسار الذي يسددها تصطدم بالدفاع ويتغير اتجاهها داخل المرمى هدفاً أول للحزم.
بعدها حاول الفريقان التسجيل، وظهر اللعب مفتوحاً وسريعاً، وكاد الغرابي أن يسجل للرائد في الدقيقة السادسة والعشرين بعد أن لعب كرة لوب فوق الحارس أخرجها الدفاع الحزماوي.
تعادل
الدقيقة 30 يسجل الحزم هدف التعادل عن طريق سامي الجوير الذي أرسل صاروخاً في المقص الأيسر إثر تمريرة الطارقي المميزة. وفي الدقيقة الأربعين يتلاعب الغرابي بالدفاع الحزماوي ويتعرض لإعاقة واضحة أغفلها الدوسري كعادته، واحتسب ثلاث دقائق وقتاً بدل ضائع بالرغم من أحقية الفريقين بوقت أطول على عكس الشوط الأول الذي احتسب أربع دقائق رغم عدم وجود أي وقت ضائع!!
المباراة سُلبت من الرائد بضعف تحكيمي واضح، ويبدو أن (معجب) لم يستوعب درس الإيقاف جيداً على عكس زميله (أبو زندة) المتألق.
التعاون*الجبلين
*حائل - محمد المصارع:
أضاع الجبلين كل فرص الفوز فخرجوا خاسرين لقاءهم أمام أشقائهم التعاون 1- 2 في اللقاء الدوري الذي أقيم عصر أمس في حائل في أجواء باردة جداً لم يكن أبرد منها إلا مهاجمو الجبلين.
وقد انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1- 1 وبكر الجبلاويون بهدف التقدم بواسطة قائدهم عادل الرديعان من ركلة جزاء إثر إعاقة مدافع التعاون علي الموسى مهاجم الجبلين حمدان السبيعي في الدقيقة 9.
ثم سيطر التعاون على بقية هذا الشوط بفضل الانتشار السليم وامتلاك منتصف الملعب بقيادة البارع جداً سعيد الأحمري الذي شكل مثلثاً خطيراً مع الزغيبي والعرماني.. ونجح مسلط الزغيبي في إدراك هدف التعادل للتعاون بعد أن استغل تمريرة الأحمري ثم واجه الحارس وأسكنها المرمى في الدقيقة 31، وعلى الجانب الآخر أضاع حمدان السبيعي فرصة التقدم لفريقه الجبلين بعدما وضعه الجزاع في مواجهة الحارس التعاوني على أثر تمريرة ذكية بيد أن الأول سلمها للحارس وكان ذلك في الدقيقة 43.
في الحصة الثانية ظل الجبلين بلا فاعلية بعدما افتقد لاعباً مؤثراً في الوسط وسلّم أمره لاجتهادات سلطان البقعاوي الذي كان الوحيد والأبرز في الوسط.. ورغم تبديل المدرب الوطني سعود الخلف بإدخال الصانع مكان الحايطي إلا أن الأداء ظل كما هو، حيث لعب الصانع مدافعاً ولم تتغير منهجية الأداء واجتهد لاعبو الجبلين وشاطروا التعاونيين فترات أغلب الحصة الثانية، وأضاع كل من السبيعي والمهناء فرصتين وهما في حالة انفراد تام في الدقائق 72، 87 قبل أن يسجل عبد الحكيم العبيداء هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 88 من ركلة حرة مباشرة سددها باتجاه المرمى عالية فتهاوت في الشباك لحظة خروج حارس الجبلين غازي البركات لالتقاطها بتوقيت غير مناسب.
لتنتهي المباراة بفوز التعاون 2- 1 والذي قدم مباراة (ممتازة) وظلت خطوطه متماسكة طيلة الشوطين.
قاد المباراة ظافر أبو زندة ونجح في إدارتها بامتياز كعادته.
نجران * الفيصلي
* كتب - فهد الفهد:
حصل فريق نجران الكروي على أول نقطة في دوري أندية الدرجة الأولى الذي صعد له في الموسم الماضي وذلك عقب تعادله مع ضيفه الفيصلي سلبياً في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب نادي الأخدود بنجران ضمن مباريات الجولة الثالثة.
وقد حضر المباراة جمهور كبير اكتظت بهم مدرجات الملعب.. واستطاع الفيصلي المحافظة على شباكه عذراء رغم أنه لعب ناقصاً في الشوط الثاني بعد طرد ظهيره الأيسر عبدالله الحميدي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.. إلا أن تكتيك مدربه الكابتن محمد سعد حال دون استفادة نجران من هذا النقص بهذا ارتفع رصيد الفيصلي إلى خمس نقاط من انتصار وتعادلين.
الشعلة *النجمة
* الخرج - فهد القحطاني:
ألحق فريق الشعلة هزيمة كبيرة بفريق النجمة قوامها أربعة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جرى عصر أمس على ملعب الشعلة ضمن مباريات الأسبوع الثالث لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، حيث انتهى الشوط الأول بهدفين مقابل هدف، وفي الشوط الثاني أضاف الشعلة هدفين وشهد اللقاء ضربتي جزاء لكلا الفريقين، سجل الأهداف نواف الدعجاني ومحمد الوايلي، لكل منهما هدفيان، في حين سجل هدف النجمة الوحيد اللاعب مشعل الحربي، وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الشعلة إلى 6 نقاط من مباراتين وله مباراة مؤجلة أمام فريق نجران، في حين تجمد فريق النجمة عند نقطتين فقط.
أبها * هجر
* الأحساء- صادق الحرز:
قدم فريق هجر الكروي واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم عندما تعرض لخسارة مستحقة من فريق أبها بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت أحداثها على أرض الأول في الأحساء وفي ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية انتهى شوط المباراة الأول بتقدم أبها بهدف دون مقابل سجله مهاجمه محمد أبو عراد وفي الشوط الثاني أضاف محمد الشهري الهدف الثاني لأبها.جاء الشوط الأول من المباراة وسط سيطرة هجراوية على مجريات المباراة ولكن بدون فاعلية حقيقية. في المقابل اعتمد فريق أبها على قفل ملعبه أمام هجمات هجر والاعتماد على الهجمات المرتدة وقد نجح في ذلك بامتياز ساعده سوء الأداء من قبل أغلب لاعبي هجر حيث لعبوا المباراة بتعالٍ واضح على الكرة والخصم ولم يقدموا ما يشفع لهم بالفوز حيث كانت تمريرات لاعبيه تفتقد إلى التركيز وكانت خطوط الفريق غير مترابطة. واستغل ذلك فريق أبها وكاد أن يسجل نتيجة قياسية. جاء هدف أبها الأول في الدقيقة 25 عن طريق هدافه محمد أبو عراد بعد تلقيه كرة عرضية داخل منطقة الجزاء بدون أي رقابة يستلم الكرة ويسددها ضعيفة تتهادى في المرمى كهدف أول لأبها ينتهي به شوط المباراة الأول.جاء الشوط الثاني من المباراة شبيه بالشوط الأول ولم يستفد الهجراويون من تصحيح اوضاعهم بين شوطي المباراة وعلى الرغم من اجراء مدربه لتغييراته الثلاثة إلا أن الوضع بقي كما هو عليه بل ازداد أداء الفريق سوءاً حيث افتقد اللاعبون للتجانس في أدائهم وسوء التركيز في ألعابهم. وجاء هدف أبها في الدقيقة 27 من هذا الشوط بعدما توغل محمد أبو عراد بكرة داخل المنطقة الخطرة ويعرضها امام مرمى هجر لتجد المتابع محمد الشهري الذي يكملها قوية في سقف المرمى كهدف ثانٍ لأبها. ينتهي هذا اللقاء بفوز مستحق لأبها بهدفين دون مقابل.
حكم اللقاء عبد الرحمن الجروان وساعده إبراهيم الدباسي ويوسف ميرزا ومحمد الدحيلان رابعا وراقبها فنياً الدولي عبد الله الخالدي وإدارياً أحمد الشواف.
بهذا الفوز لأبها يرتفع رصيده إلى أربع نقاط تحصل عليها من خارج ملعبه فيما بقي هجر على رصيده السابق اربع نقاط أيضاً.
الحمادة * الفيحاء
* المجمعة - صالح الدهش:
حقق الفريق الكروي بنادي الحمادة بالغاط فوزه الأول في دوري الدرجة الأولى وذلك على مستضيفه فريق الفيحاء بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما عصر أمس على أرض مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في مباراة جماهيرية تفاعلا مع قرار صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب بدخول الجماهير مجانا.
الشوط الأول
شهد بداية قوية للفيحاء الذي كاد في أول دقيقة أن يسجل عن طريق لاعبه الحسن القاضي بعد أن وصلته كرة جميلة من زميله بندر الكشان وفي الدقيقة 22 أضاع مهاجم الفيحاء تركي الودان فرصة أكيدة أمام المرمى بعد أن خرج حارس الحمادة ولعبها الودان برأسه جميلة أنقذها حارس الحمادة بأعجوبة.
ومن خطأ من على مسافة30 ياردة سدد العبدالجبار لاعب الفيحاء كرة قوية أبعدها حارس الحمادة عبدالله عسيري الموفق في هذه المباراة كما استطاع حارس الفيحاء عبدالله المقبل أن ينقذ كرة قوية لعبها لاعب الحمادة على الدوسري وفي الدقيقة 38 سجل الحمادة هدفا اعتبره الحكم تسللا وفي الدقيقة 41 من الشوط الأول سجل الحمادة هدفه الأول عن طريق لاعبه عبدالعزيز عبدالرحمن السعيدان من خطأ على بعد أكثر من25 ياردة لعبها قوية لم يشاهدها حارس الفيحاء إلا في المرمى معلنة الهدف الأول والوحيد في هذا الشوط.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الفيحاء البرازيلي لويس الذي لم يوفق في تشكيلته منذ بداية الشوط الأول تغيرين بنزول كل من المهاجم سعد العرفج ومتعب الحربي مكان كل من تركي الودان وعبدالله هزاع وضغط فريق الفيحاء ولاح له عدد من الفرص أمام المرمى لكن لاعبيه لم يوفقوا في هز الشباك حيث كان حارس الحمادة ودفاعه بالمرصاد لجميع هجمات الفيحاء كما أجرى مدرب الفيحاء تبديله الثالث بدخول فهمي الحريص وخروج الحميدي المشتور وكان لاعبو الحمادة يلعبون على الهجمات المرتدة التي تشكل خطرا على مرمى الفيحاء الذي كان حقا نجما من نجوم المباراة ولا يتحمل الهدفين وفي الدقيقة 40 ومن هجمة مرتدة وبعد انفراد لاعب الحمادة عمر الكسار لعب الكرة قوية مسجلة ومعلنة الهدف الثاني للحمادة لتقضي على كل محاولات الفيحاء لينتهي هذا اللقاء بفوز الحمادة الأول وبنتيجة (2 - صفر).
حكم المباراة للساحة الحكم الدولي ناصر الحمدان ومساعد أول عبدالعزيز الهويمل والمساعد الثاني عويض المطيري وحكم رابع سعد السريعي ومراقب فني فهد المهوس ومراقب إداري الأستاذ عبدالله السويدان.
|