* كتب- طارق العبودي:
تواصل مسابقة دوري شباب الممتاز لكرة القدم انطلاقتها وتصل اليوم إلى محطتها الثامنة التي ستشهد إقامة 5 مباريات دفعة واحدة وجميعها مباريات مهمة جداً ولاتقبل بغير الفوز بديلاً خصوصاً ان القسم الاول من الدوري بدأ يتجه نحو النهاية ومعه بدأت تتضح بشكل أكبر واكبر هوية الفرق التي ستتنافس على خطف اللقب وكذا الفرق التي ستتصارع من اجل البقاء.
وستكون من بين مباريات اليوم مباراتان من العيار الثقيل حيث القوة والمتعة والاثارة تجمع اولاهما قطبي العاصمة الهلال والنصر فيما تجمع الثانية الاهلي والشباب وهما الفريقان اللذان يتقاسمان الصدارة بعد الجولة السابعة.
وفيما عدا ذلك فإن بقية المباريات ستأخذ صفة (الرويتينة) حيث تكمن اهميتها فقط في بحث جميع اطرافها عن تحسين مراكزها ليس إلا.
الهلال- النصر
اهم واقوى مواجهات الدوري على الاطلاق كونها تجمع فريقين متنافسين تقليدياً من جهة ويبحثان عن الكسب ولاشيء غيره من اجل البقاء في دائرة المنافسة الصعبة وعدم الابتعاد كثيراً عن المراكز المتقدمة.
تقام هذه المواجهة في استاد الأمير فيصل بن فهد في تمام الساعة 3.00 عصراً ويدخلها الفريق الهلالي وبحوزته 13 نقطة وضعته في المركز الثالث اثر خسارته (المفاجئة) وغير المستحقة الاسبوع الماضي من الاهلي.وسيضع الهلاليون نصب اعينهم الفوز والفوز فقط ان هم ارادوا البقاء في دائرة المنافسة.. لكنهم سيواجهون اليوم صعوبة كبيرة جداً لعدة اسباب لعل اهمها: ابتعاد الفريق عن مستواه المعروف مقابل ارتفاع مستوى الفريق الاصفر وتطوره كثيراً اضافة الى تشتت اذهان لاعبيه الذين لم يستقروا في تدريباتهم مع الفريق منذ عدة اشهر حيث يتنقلون ما بين الاولمبي والفريق الاول وخصوصاً الاعمدة الرئيسية امثال الموري والجمعان والذياب والصويلح الذي سيكون ابرز الغائبين عن الفرقة الزرقاء لانضامه للمنتخب الوطني الأول.
وفوز الهلال فيما لو تحقق اليوم سيعزز من آماله كثيراً بل قد يقفز به للمركز الثاني في حال تعثر احد صاحبي القمة (الاهلي او الشباب).
اما الفريق النصراوي فسيدخل المباراة بـ 12 نقطة يحتل بها المركز الرابع وستكون مهمته (أسهل) لعدة اسباب لعل اهمها ارتفاع معنويات لاعبيه نتيجة التطور المذهل في مستويات الفريق وتحقيقه لنتائج ايجابية في مبارياته الاخيرة التي اختتمها بفوز كبير على الاتحاد خارج ارضه بـ 3 اهداف نظيفة علاوة على امتلاكه لكوكبة من النجوم بقيادة محسن القرني وعبدالله الاسمري وسعود مجرشي وفيصل الاحيمر وبندر الجساس.
وفوز النصر لو تحقق سيكون كفيلاً بصعوده للمرتبة الثالثة واقترابه من القمة التي سيكون منافساً قوياً على اقتحامها.
* الأهلي- الشباب
مواجهة هي الاخرى قوية وصعبة ومثيرة كونها تجمع المتصدر ووصيفه وهما الفريقان الاكثر حظوظاً في المنافسة على انتزاع اللقب لما تزخر به صفوفهما من مواهب ينتظرها شيء الكثير.
يلتقي الفريقان في ملعب النادي الاهلي بجدة ويدخلها صاحب الارض برصيد 16 نقطة يحتل بها المركز الثاني ساعده في ذلك فوزه الثمين والثمين جداً على الهلال في الجولة الماضية وهو الفوز الذي جاء معاكساً لاحداث وسير المباراة.. وسيسعى الفريق الاهلاوي للكسب ليعتلي القمة (مؤقتاً) خصوصاً وان فوزه يعني تخلصه من ثاني اقوى منافسيه بعد الهلال.اما الشباب فيدخل المباراة وهو في المركز الاول بنفس الرصيد من النقاط لكنه يحتفظ بمباراة مؤجلة لم يلعبها امام نجران الاسبوع الماضي.
* الوحدة- الاتفاق
يلتقيان في ملاعب نادي الوحدة بمكة المكرمة بطموحات متناقضة حيث يسعى الوحداويون لخطف النقاط وتعزيز حظوظهم في المنافسة الجادة بعكس الاتفاقيين الذين كل همهم هو الفوز من اجل الهروب من خطر المؤخرة.
للوحدة 12 نقطة يحتل بها المركز الخامس متخلفاً عن النصر بفارق الاهداف فيما للاتفاق 4 نقاط يحتل بها المركز الثامن بفارق الاهداف امام نجران الذي يحتفظ بمباراة مؤجلة.
نجران- القادسية
يلتقيان في نجران في مواجهة صعبة على طرفيها رغم افضلية الفريق الضيف من حيث الامكانات والمواهب والمستويات غير ان كل شيء يختلف حين يلعب نجران على ارضه ووسط جماهيره.يدخل الفريق الضيف المباراة وبحوزته 10 نقاط وضعته في المركز السادس بعد ان كان في بداية المسابقة منافساً قوياً على المراكز الاولى قبل ان يهبط مستواه الفني.. في حين يدخل صاحب الارض وبحوزته 4 نقاط فقط وضعته في المركز التاسع وما قبل الاخير لكن المباراة المؤجلة التي لم يلعبها امام الشباب قد تعينه على تحسن مركزه لو نجح في كسبها.
أبها- الاتحاد
يلتقيان في أبها في لقاء مهم جداً لكليهما ولايمكن التفريط بنقاطه كونهما يحتلان مركزين متأخرين جداً في سلم التدريب وخصوصاً ابها الذي يتذيل القائمة بـ 3 نقاط في حين ضيفه يحتل المركز السابع بـ 7 نقاط لكن خسارته لوحدثت فستوقعه في ورطة وربما تجبره على التراجع درجة اخرى في الترتيب.
|