ويكبر الصغير..
وذات يوم.. كان في الجو
ومن شباكه في الطائرة
رأى (العقيق) تحته و(رملتي يبرين)
مفاجأة..!
أضاءت الطفولة البعيدة
المفاجأة..
شيء من البرق الذي يسيل شعراً فاجأه
كان (العقيق) وادياً
يمور بالخضرة والقصص
رآه من شباكه..
يمور بالأشعار والقصص
لطالما رددها.. رتلها طفلاً..
وما تزال غضة في رأسه
الأشعار والقصص..
سليمان العيسى
|