يذكر دائماً د. حافظ المدلج تجربة فريدة في دنيا التدريب الرياضي وهي استمرار مدرب مانشستر يونايتد (اليكس فيرقسون) لمدة 18 عاماً مع ناديه.. لعب مانشستر مؤخراً المباراة رقم 1000 تحت قيادته.
هذا المدرب لم يتغيَّر رغم فقد النادي لعدد من البطولات وخسارته في بعض المباريات بخمسة أهداف!!
لم يبعد عن النادي فور الخسارة الثقيلة وبعد غضب الجماهير، بل استمر وتلقى هزيمة أخرى، ثم صحح المسار.. وفاز بالبطولة في نفس الموسم!!
هذا المدرب لو كان يؤدي عمله في العالم العربي لتمَّ إبعاده من أول إخفاق.. ففي بلاد العرب هناك استعجال.. وسرعة في اتخاذ قرار طرد المدرب.. وقد حاول رئيس نادي الهلال السابق الأمير عبد الله بن مساعد تغيير هذا الواقع والاحتفاظ بالمدرب لسنوات طويلة ومنحه الفرصة كاملة.. إلا أن الضغوط الصحفية والجماهيرية وضغوط أعضاء الشرف حالت دون ذلك.. كما أن المدرب (آدديموس) لم يكن هو المدرب المناسب الذي يستحق مثل هذا التقدير.
|