نلبس الجديد.. نقضم الحلوى.. نفرقع الالعاب النارية.. نسجد ونبتهل لقبول شهر الصوم.. نسارع لاحتضان من اشتقنا لبسماتهم الحلوة وتقبيل رؤوسهم ونسيان الماضي بكل هفواته وأخطائه، تشاركنا حياة الفرحة فنراها تلبس زاهيا وتقدم لنا حلوى العيد بشكل جديد.
موضوعات لذيذة سهلة التناول سريعة الذوبان في الافهام والأذهان كلها مغلفة باتقان بورق السوليفان الفاخر الجذاب ليكون العدد 54 هو هدية العيد لكل فتاة أرادت معايدة صديقة غالية أو أخت حبيبة.
تقدم حياة تحقيقا متكاملا عن (الهدية) كلمة السر التي تفتح القلوب المغلقة وتنشر الابتسامة المشرقة، تمضي حياة في قفزاتها الطفولية المنتشية بفرحة العيد، تمسك بيد قارئها لتنطلق معه بكل شقاوة وبراءة من باب لآخر.
فتارة تقدم القصة الاجتماعية المغلفة بأسلوب أدبي راق في باب اعترافات فتاة وقصة قصيرة وأوراق وردية وفي أروقة الجامعة.
كما تتحفنا من الجانب الاجتماعي والفكري تنقل حياة قراءها الى أجواء علم النفس والاجتماع فتعطيهم دورات مجانية في المهارات الاجتماعية وفنون التواصل مع الآخرين خصوصا في المناسبات العامة المبهجة كالعيد في كل من باب نحو الأفضل وتحت المجهر ثم تتحدث في العيادة النفسية عن قصة انكشاف معجبة..!
وإيمانا من المجلة بعالمية الرسالة الاعلامية وبأن صفحاتها هي قنوات تنقل الفتاة لأماكن عديدة في العالم من خلال سطورها فقد تنقلت أبوابها لتربطها بعالمها الاسلامي الذي يرزح تحت وطأة الاضطرابات والحروب والاضطهاد بما لا يخفى على أحد ويظهر عل صفحات دنيا يا دنيا وكذلك معاناة خادمات البيوت في المغرب وضياع حقوقهن وحاجتهن لابراز قضاياهن، ثم تنتقل الموجة لفلسطين الجريحة لتنقل لنا من وراء الحصار والقهر والألم ابتسامة وان كانت بخلفية سوداء بريشة فنانة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا التي حاورتها حياة في لقاء مطول غاية في التشويق.
كالعادة في عيد الفطر تتنافس الفتيات في اظهار زينتهن في باب زينة ورشاقة الذي أطل في هذا العيد بنصائح وجماليات ملفتة ورائعة.
ثم تتلألأ سفرة العيد مع شيف حياة وتحتفل معك غرفتك الخاصة بالعيد في باب منزلي الجميل بابتكار ديكورات وأعمال فنية خاصة بالعيد.
وبعيداً عن صخب العيد وأجوائه الاحتفالية يأخذنا باب الداعية الصغيرة في رحلة روحانية دعوية مع أبوابه المتنوعة.
|