* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي:
كثفت لجنة الكشف على المباني الآيلة للسقوط بأمانة العاصمة المقدسة نشاطها خلال الأشهر الماضية وذلك بتشكيل العديد من الفرق الميدانية للوقوف في مختلف الأحياء ومعاينة المباني الآيلة للسقوط والتي تحتاج إلى ترميم إضافة إلى إزالة الصنادق العشوائية التي تشوه المظهر العام وتشكل خطراً على حياة السكان،وقد تلقت اللجنة خلال الفترة اعتبارا من 1- 8-1425هـ وحتى 15-10-1425هـ العديد من البلاغات عن طريق الدفاع المدني والبلديات الفرعية وبناء على ذلك قامت بالعديد من الجولات والكشفيات وتم خلالها إتخاذ العديد من القرارات والتي شملت عدداً من قرارات الترميم (3) قرارات إزالة كما تمت خلال تلك الفترة إزالة (57) من الصنادق العشوائية المشبوهة للمظهر العام وإزالة ثلاثة مبانٍ آيلة للسقوط وعدد من الأحوشة المهجورة كانت تشوه المظهر العام وتشكل خطراً على حياة السكان وجاري حالياً العمل بمنطقة السليمانية.
وأوضح المهندس محمد بن سراج جلال رئيس لجنة الكشف على المباني الآيلة للسقوط بأن اللجنة لا تزال ماضية في تكثيف الفرق التي تقوم بالجولات الميدانية للكشف على المباني الآيلة للسقوط ولإزالة جميع الظواهر السلبية التي تشكل خطراً على الأهالي وقال جلال: إن اللجنة تقوم بالوقوف ومعاينة المباني وتقرير ما يلزم عن حالة كل مبنى مستندين في ذلك على الأسس والمعايير الفنية المنظمة لذلك، وإصدار تقرير فني عن حالته فيما إذا كان المبنى معيباً يلزم صاحبه بالترميم أو إذا كان مبني خرب فإنه يتم إلزام صاحبه بإزالة وإلا فإن اللجنة تقوم بإزالته بالطرق النظامية ومن ثم يتم مطالبة صاحببتسديد قيمة الإزالة..ختتم جلال حديثه قائلاً:إن لجنة الكشف على المباني الآيلة للسقوط لا تألو جهداً في متابعة جميع الأوضاع التي قد تشكل خطراً على الأهالي وتشوه المظهر الحضاري الجميل لأم القرى، وذلك بمتابعة وتوجيهات معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد بن حمزة نحاس.
|