* غزة - تل أبيب - القاهرة -جنين - بلال أبو دقة - الوكالات:
قدمت فدوى زوجة مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية والمسجون في إسرائيل أمس الاربعاء رسمياً ترشيح زوجها إلى الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقررة في التاسع من كانون الثاني - يناير المقبل.. بعد خمسة أيام من امتناعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقالت فدوى البرغوثي إنها سجلت اسم زوجها كمرشح مستقل بناء على وكالة تسلمتها منه. ويخشى أن يؤدي هذا الترشيح غلى إحداث شرخ في حركة فتح التي سبق وأن اختارت هيئاتها القيادية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس مرشحاً عن الحركة. حيث أعلن (أبو مازن) أمس في رام الله عن ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية الفلسطينية مرشحاً وحيداً عن حركة فتح.
فيما نددت حركة فتح في اجتماع مساء أمس الأربعاء بترشيح البرغوثي نفسه للانتخابات الرئاسية وكررت دعمها لترشيح محمود عباس.
كما أعلنت خليتان مهمتان من كتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة فتح أمس الأربعاء معارضتهما لترشيح البرغوثي وأكدت أيضاً دعمها لأبو مازن.
وأكد مصدر فلسطيني مطلع في تصريحات خاصة وصلت (الجزيرة) أن الإدارة الأمريكية أجرت اتصالاً مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون (أبو الأديب) لإقناعه بأن يقوم المجلس التشريعي الفلسطيني بانتخاب (أبومازن) رئيساً للسلطة الفلسطينية خلفاً للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بدلاً من إخضاع الموضوع لانتخابات عامة.
وكشف المصدر الفلسطيني المطلع أن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون (أبو الأديب) عرض الموضوع على فصائل منظمة التحرير إلا أنها رفضت الأمر إضافةً إلى رفض قوى داخل حركة فتح ذاتها المطلب الأمريكي.. مشيراً إلى أن البعض أبدى تخوّفاً من قانونية إجراء انتخاب داخلي ل(أبومازن) بسبب انتهاء الولاية القانونية للمجلس التشريعي الفلسطيني الذي انتخب عام 1996م. من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم أمس الأربعاء أن إسرائيل ومصر على وشك التوصل إلى اتفاق حول تعزيز التدابير الأمنية المصرية في سيناء لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر رفح. وقال شالوم في مؤتمر صحافي مشترك في القدس مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط: نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق حول نشر المزيد من القوات المصرية من الجهة المصرية وحول تسليحها.
من جهة أخرى أقيل وزراء حزب شينوي «العلماني الوسط» الخمسة بعد أن رفضوا في تصويت برلماني مساء أمس مشروع موازنة 2005 الذي قدمته حكومة أرييل شارون كما أفاد مسؤولون.وقال مسؤول كبير في رئاسة الوزراء إن (رئيس الوزراء أرييل شارون يحافظ دائما على كلمته، لقد قال إنه سيقيل أعضاء الحكومة الذين سيصوتون ضد مشروع الموازنة ومن ثم فإن وزراء شينوي الخمسة سيتلقون رسائل إقالتهم في الحال).
طالع دوليات
|