في اجتماعها الذي انعقد مساء أول أمس الثلاثاء في فندق الفيصلية بالرياض، انتخبت الجمعية العمومية للبنك السعودي الهولندي ستة أعضاء لمجلس الإدارة عن الجانب السعودي، وسيتولى هذا المجلس بالإضافة إلى الأعضاء من جانب الشريك الأجنبي إدارة البنك السعودي خلال السنوات الثلاث القادمة التي تبدأ مع بداية العام الميلادي الجديد 2005م التي تنتهي مع نهاية العام الميلادي 2007، وقد تألف مجلس الإدارة الجديد من كل من:الأستاذ سليمان العبد الرحمن السحيمي (رئيس المجلس حاليا ) الاستاذ سليمان عبد الله العمرو (عضوحالي) الأستاذ محمد خالد النعيمي عضو مجلس الإدارة حاليا، السيدة لبنى سليمان العليان (عضو جديد)، الدكتور عبدالعزيز حمد الفهد (عضو جديد)، الدكتور فهد عبدالله المبارك (عضو جديد).
وصادقت الجمعية العامة للبنك السعودي الهولندي على إصدار سندات مالية بمبلغ 700 مليون ريال، وتبلغ القيمة الاسمية للسند الواحد من هذه السندات مليون ريال تستحق بعد 7 سنوات من تاريخ الإصدار وبعمولة محددة مسبقاً أو مربوطة بسعر الإقراض بين البنوك (سايبور).
وقال الشيخ سليمان السحيمي: البنك السعودي الهولندي يفخر بكونه أول شركة مساهمة سعودية تحظى بعضوية سيدة أعمال سعودية في مجلس الإدارة، ولاسيما وأن السيدة لبنى العليان من سيدات الأعمال المعروفات على نطاق واسع، وتتمتع بمؤهلات علمية عالية وخبرة كبيرة في مجال الأعمال.
وأوضح الشيخ السحيمي أن السندات المالية التي صادقت عليها الجمعية العمومية تعتبر الأولى من نوعها في السوق المصرفية السعودية، وقد اتخذت إدارة البنك مثل هذا الإجراء (زيادة الشريحة الثانية لرأس المال) من أجل مواكبة التطورات الحاصلة في أسواق رأس المال السعودية ولمواجهة الطلب المتزايد على التسهيلات المصرفية، وبالتالي زيادة المحفظة الائتمانية للبنك وتعزيز قاعدته الرأسمالية.
وتعتبر مثل هذه الخطوة إحدى وسائل الاكتتاب الحديثة والمتبعة في الأسواق المصرفية الكبيرة والمتطورة، وتتم من خلال طرح ديون ثانوية على شكل سندات مالية تحدد فترة سدادها والعائد عليها مسبقاً، وسيقوم البنك ببيع هذه السندات لكبار عملائه من المستثمرين من شركات وأفراد، ويشترط في مثل هذا النوع من الاكتتاب تحديد عدد من المكتتبين بحيث لا يزيد على 60 مكتتباً، وقد أشار السحيمي إلى أن مثل هذه الخطوة ستنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني من خلال الإسهام في تمويل مشاريع البنى التحتية المختلفة في المملكة.
كما أن زيادة الشريحة الثانية لرأس المال من خلال إصدار سندات مالية كهذه تعتبر أيضاً أول طرح منذ تدشين هيئة السوق المالية السعودية التي تميز فيها البنك السعودي الهولندي كبنك رائد في الابتكار بعد تحقيقه نجاحاً كبيراً بافتتاح فروع المصرفية المميزة (فان غوخ) وحسابات إدارة الأموال لعملائه ذوي الملاءة المالية العالية إضافة إلى طرح بطاقة سمارت الائتمانية التي تعتبر أول بطاقة ائتمانية بتكنولوجيا الشريحة في المملكة.
وقد ثمن السحيمي الدعم الذي حظي به البنك السعودي الهولندي من مقام مؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية ووزارة التجارة في تسجيل عملية إصدار هذه السندات مشيراً إلى أن البنك السعودي الهولندي مع شريكه الأجنبي بنك أي بي أن امرو سوف يكون المدير المسؤول عن إدارة هذا الاصدار.
|