* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تجاوزت قوة أثر القطاع الصناعي المتراجعة عوامل الضغط السابقة والتي كان يتصدرها قطاع المصارف مع نهاية تعاملات أمس الأول نتيجة الانحدار الذي شمل معظمه بقيادة سافكو المتدنية 2.47% فاقدة 12.5 ريال من مكاسب الارتفاع مع تنفيذ متواضع لـ49 ألف سهم بسبب عمليات بيع جني أرباح في الغالب بالإضافة إلى تجاوبها مع هبوط سابك التي منيت بانخفاض 1.49% إلى 893 ريالاً حتى أصبحت الصناعيات مؤثرا بارزا مع استمرار التراخي في أسهم البنوك ممثلة في نزول سهم السعودي الهولندي 2.79% خاسراً 21 ريالاً.
كما ساهم أيضاً سهم الاتصالات في تأخر المستوى الكلي للسوق مع رجوعه 9.5 ريالات بمعدل 1.46% إلى 642.5 ريالاً محركاً أكثر من مليون سهم كذلك سهم الكهرباء الذي فقد نصف ريال وقت الاغلاق عند 145 ريالاً بلغ حجم تدويره 1.9 مليون سهم. وذكر المتداولون أن تلك الاتجاه هو ما رغبه صناع السوق بإشغال الصغار في أسهم المضاربه وتوفير السيولة لها ببيع ما يمتلكونه من أسهم العوائد حتى يتمكنوا من عملية تدوير أسهم الشركات الصغيرة موفرين بذلك أسعار الشراء لكبار المضاربين الراغبين في تجميع أسهم القياديات خصوصاً اننا نقترب من نهاية العام المالي مع نهاية الشهر الحالي.
وعلى صعيد الارتفاع تحسنت أسهم 29 شركة تتقدمها الصادرات لليوم الثالث على التوالي أغلقت على نسبة الحد الأعلى 9.96% كاسبة 21.25 ريال إلى 234.5 ريال تحسنت بنشاط محدود لم يتجاوز 270 الف سهم.
وقيد قطاع الاسمنت تقدم قوي ومؤثر في تقليص حجم الهبوط العام الذي شهده المؤثر أمس حيث سجل اسمنت ينبع أفضل نسبة مقارنة بالصعود الذي طال أغلب أسهم القطاع بمعدل 3.60 % رابحاً 16.5 ريالاً مقفلاً 474.5 ريال.
أما بالنسبة للأكثر نشاطاً فقد بلغ حجم كمية التداول المنفذة على سهم المواشي 5.2 مليون سهم مما جعلها ترتفع مع زيادة الطلب إلى سعر الاقفال 98.25 ريال.
وبقي وضع المؤشر سالبا لليوم الثاني خاسراً 63 نقطة مغلقاً 8267 نقطة مع تداول السوق لـ 30.2 مليون سهم بلغت قيمتها 7.2 مليار ريال.
|