بسبب فضيحة ابنه والفساد في الأمم المتحدة
سناتور أمريكي جمهوري يطالب باستقالة كوفي أنان

* واشنطن - (أ ف ب):
طالب السناتور الأمريكي الجمهوري نورم كوليمان، رئيس اللجنة الفرعية البرلمانية التي تحقق في فضيحة النفط مقابل الغذاء، باستقالة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان وذلك في مقال كتبه في صحيفة (وول ستريت جورنال) أمس الأربعاء.
وقال (آن الأوان كي يقدم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان استقالته).
وأضاف (توصلت إلى هذه النتيجة لأن الفساد الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة حصل خلال ولايته. وبالإضافة إلى ذلك، وربما خصوصا إذا استمر انان في منصبه فإن العالم لن يفهم أبدا مدى الفساد المستشري داخل الأمم المتحدة).
وبعد أن ذكر بأن قيمة الأموال التي تم تحويلها من قبل صدام حسين خلال العقوبات التي كانت تفرضها الأمم المتحدة على العراق تقدر بحوالي 21 مليار دولار، اعتبر كوليمان أنه (يتوجب على انان أن يستخلص العبر من الفشل المطلق الذي لحق بالأمم المتحدة في كشف أو منع تجاوزات صدام حسين).
وتطرق السناتور الأمريكي أخيرا إلى الضلوع المفترض لنجل كوفي انان في هذه الفضيحة وتحدث عن (معلومات غير مؤكدة ولكنها كثيرة ومفادها أن كوفي انان ليس فقط كان يعرف دور ابنه في هذه الفضيحة ولكنه كان كل شيء باستثناء أنه لم يكن صريحا في الإعلان عما كان يعرف ومنذ متى كان يعرف هذه الأمور).
وقد أطلق عدد من الكتّاب الأمريكيين دعوات لاستقالة كوفي انان الذي تدهورت علاقاته مع إدارة بوش منذ الحرب على العراق. ورفض السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون دانفورث الإعراب عن ثقته بأنان.