سيارة مفخخة تستهدف رتلاً أمريكياً واغتيال قيادي بحزب الدعوة الإسلامية
7 جرحى في عملية انتحارية قرب اللطيفية واعتقال 200 مشتبه

  * بغداد - اللطيفية - بعقوبة - الوكالات:
جرح سبعة أشخاص في عملية انتحارية بسيارة مفخخة وقعت قرب حاجز للحرس الوطني في جوار اللطيفية جنوب بغداد.
ووقع الانفجار الذي قتل منفذه قرب جسر تعرض حتى الآن لهجمات متكررة شنّها المتمردون في هذه المنطقة التي يطلق عليها اسم (مثلث الموت) والتي تشكل منفذاً إلى وسط وجنوب العراق الشيعيين، بحسب ما أوردت مصادر عسكرية أمريكية وعراقية.
وشنّ نحو خمسة آلاف عسكري أمريكي وعراقي وبريطاني في 23 تشرين الثاني - نوفمبر هجوماً على هذه المنطقة للسيطرة على المتمردين الذين يستهدفون المدنيين وقوات الأمن العراقية على حد سواء.
وأعلن الجيش الأمريكي في بيان أمس الأربعاء عن اعتقال أكثر من 200 مشتبه به في هذه المنطقة منذ إطلاق العملية.
إلى ذلك انفجرت سيارة مفخخة صباح أمس واستهدفت سيارات مدنية تابعة للجيش الأمريكي على الطريق المؤدية إلى مطار بغداد الدولي الذي تتخذه القوات الأمريكية مقراً لها.
وأبلغ شهود عيان (أن سيارة مفخخة انفجرت في الساعة التاسعة من صباح أمس على الطريق المؤدية إلى مطار بغداد الدولي استهدفت رتلاً من السيارات من نوع جي ام سي تابعة للجيش الأمريكي أسفرت عن تدمير سيارة وانقلاب أخرى، كما شُوهد عدد من الجنود الأمريكيين يضعون جثة أحد القتلى داخل كيس وإجلائه في ناقلة جنود نوع همفي).
وقام الجيش الأمريكي بفرض طوق أمني في محيط المنطقة ومنع الصحفيين والمصورين من الاقتراب من مكان الانفجار.
وتتكرر بشكل شبه يومي حوادث انفجار السيارات المفخخة على هذا الطريق الذي تتخذه القوات الأمريكية مساراً لها في تنقلاتها غربي العاصمة بغداد.
ومن جهة أخرى ذكرت مصادر طبية عراقية أن مسلحين أطلقوا النار على عبدالأمير حسين قيادي في حزب الدعوة الإسلامية في العراق قرب منزله في مدينة هبهب شمال شرقي مدينة بعقوبة مما أدى إلى مصرعه على الفور.
ومن ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور قافلة عسكرية أمريكية على طريق مطار بغداد غربي العاصمة العراقية مما أدى إلى تدمير سيارة مدنية.
وقطعت القوات الأمريكية الطريق المؤدي إلى مكان الحادث، فيما حلقت الطائرات في أجواء المنطقة ولم يسفر الانفجار عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
في الوقت نفسه أعلنت مصادر طبية عراقية أن ثلاثة أطفال عراقيين لقوا مصرعهم وأصيب خمسة آخرون بجروح جميعهم من عائلة واحدة اثر سقوط قذيفة صاروخية مجهولة المصدر على دار سكنية في حي اليرموك بمدينة بعقوبة شرق العاصمة العراقية بغداد.
وفي بعقوبة قتل سائق شاحنة بانفجار قنبلة يدوية الصنع ودمرت الشاحنة كليا بفعل القنبلة التي زرعت في ساحة في بعقوبة أحد معاقل المسلحين على بعد 60 كلم شمال بغداد.
ومن ناحية أخرى أطلقت مجموعة عراقية مسلحة صاروخاً من نوع كاتيوشا على محطة كهرباء (تل مله عبد الله) بمدينة كركوك.
وقد انفجر الصاروخ داخل المحطة الكبيرة للكهرباء التي تزود كركوك ومقر القاعدة العسكرية الأمريكية في كركوك باحتياجاتها من الكهرباء مما أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة بها.