وليد الركبي مدافع الرائد.. بعد انتهاء عقده:
تنازلت كثيراً.. والكرة في ملعب الإدارة!!

* بريدة- بدر العوفي:
نفى مدافع فريق الرائد وظهيره الأيسر وليد الركبي ما أثير مؤخراً بأنه قد وقع عقداً احترافياً جديداً مع فريقه، مؤكداً أن كل ما طرح لا أساس له من الصحة.
واضاف الركبي موضحاً تفاصيل الامر أن عقده السابق انتهى بتاريخ 10-10-1425هـ، وان هناك مفاوضات حالية لم تصل الى حل نهائي واتفاق لتوقيع عقد جديد. وقال الركبي: طلبت مني الإدارة تخفيض المرتب الشهري الى 5300 ريال ووافقت تقديراً للظروف المادية التي يمر بها الرائد حالياً وتقديراً للتاريخ الطويل الذي عشته في هذا النادي، ورغم تخفيض مقدار الراتب الشهري بدون مميزات إلا ان الإدارة لم توقع معي عقدا حتى الآن، حيث إن لي مبالغ سابقة تبلغ 93 الف ريال، واتفقنا على جدولتها باستلام 31 الف ريال مع كل اعانة تصرف للنادي من رعاية الشباب، وطلبوا مهلة لدراسة الامر، وعادوا اليّ ليطلبوا مني ان اتنازل عن ثلث هذا المبلغ إلا انني رفضت لأن هذه المبالغ هي مستحقات سابقة ومن حقي المطالبة بها واصروا عليّ بأنني ابن النادي ويجب ان اقدر الوضع الذي يعيشه الآن.. ولكن هل من المعقول ان اتنازل عن مثل هذه المبالغ وهي حق مشروع بالاضافة الى انني انا ايضاً لدي ظروف مادية وانا قدرت وضع النادي وخفضت راتبي بمقدار الفي ريال؟.
وكشف الركبي انه لم يستلم مرتبي شهر 8و9 حتى الآن وانه طلب صرفهما قبل توقيع العقد، مطالباً جمهور فريقه بأن يقدر وضعه وان يعيش نفس الوضع الذي يعيشه هو حتى يتخذوا قرارهم النهائي.
وعن ما اذا لم تفلح المفاوضات معه.. وما هي وجهته القادمة قال الركبي: اولاً انا ابن النادي وسأظل وفياً له.. وانا الآن انتظر ردهم عليّ بعد ان عدت للتمارين، واتمنى ان نصل الى تفاهم مع الإدارة لتوقيع العقد الجديد.
اما عن وجهته القادمة.. فأوضح الركبي انه تلقى اكثر من عرض رفض الكشف عنها، مؤكداً انه لن يبت بشأنها حتى يعرف رد إدارة فريقه، وفي حالة انهم رفضوا توقيع عقد جديد فعندها لكل حادث حديث.
وطالب وليد الركبي جماهير الرائد بأن تتفهم وضعه وتقدر ظروفه التي يعيشها وانه تنازل كثيراً رغبة منه في عدم مغادرة صفوف الرائد، وان القرار الآن في يد الإدارة والكرة الآن في ملعبهم، مضيفاً انه يقدر ويحترم هذه الجماهير التي وقفت معه كثيراً، وها انذا اقدم التنازلات المادية الكثيرة رغبةً في ارضائها ورد بعض الجميل لها.