مدار الشمال
رباعيات المنتخب
خالد فهيد العفنان

دخول منتخبنا مرحلة الإعداد الحالية استعداداً لكأس الخليج السابعة عشرة ومن ثم تصفيات التأهيل لكأس العالم بألمانيا يكون بمثابة الدخول في مجال تحقيق إنجازات قياسية فالفوز بكأس الخليج يعني تحقيقها للمرة الرابعة والتأهل لكأس العالم 2006م في ألمانيا إذا ما تم يعني حضور منتخبنا مونديالياً للمرة الرابعة وعلى التوالي وهكذا يسير الأخضر من رباعية إلى رباعية وهي ليست مستحيلة عليه وان كانت كأس الخليج ستكون اصعب هذه المرة بحكم تغير نظامها إلى نظام المجموعتين ما يعني وجود مباراة مقص أي أن نتيجة مباراة واحدة قد تعصف بكل المجهودات والمستويات لكن أملنا بمنتخبنا والقائمين عليه كبير وكبير جداً.
قال احتراف.. قال!!!
خلال المواجهة التي تمت مع سمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن على القناة الرياضية أثير موضوع تجديد عقود اللاعبين الجنوبي والحقباني والخلوي وكانت إجابة سموه كلها أنا قلت وهو قال وقلت لفلان وفلان قال لي وصار الموضوع كله قال وقيل وهذا يفضح المستوى الذي تدار به عملية تجديد العقود، يعني مسألة مزاجية لا تستند إلى النظام بل دوران في حلقة من الوعود والأساليب غير الصريحة بدلاً من أن تتم بعملية احترافية صادقة وصراحة جلية يعني عرضاً وقبولاً أو عدم قبول وينتهي الموضوع لكن يبدو أن الحقباني بطريقه لتكرار سيناريو وأحداث عملية إبراهيم ماطر شكلاً ومضموناً والأيام بيننا.
تسطيح
كسب الطائي مباراته مع النصر في دوري كأس خادم الحرمين وهذا لا غرابة فيه ولا جديد فهو أمر تعودنا عليه وهو حق مشروع ولو لم يكن الطائيون يسعون للكسب ويأملونه لما دخلوا المباراة، خسر الطائي من الاتفاق في بطولة كأس فيصل (تحت 23) وهذا أيضاً أمر عادي ولا غرابة فيه لكن الغرابة في هذا التسطيح الذي مارسه الكاتب النصراوي سعود عبدالعزيز ليربط بين النتيجتين ويسوقهما كدليل لتأكيد مقولة رئيس نادي النصر عقب المباراة التي قزم فيها الطموح الطائي وحصره بالفوز على النصر، وهذا تسطيح مرفوض، فالكسب والخسارة تمت لفريقين وبطولتين مختلفتي الكسب تم في بطولة فيها مربع وهبوط وترتيب، والخسارة تمت في بطولة تنشيطية عبارة عن أربع مباريات وثلاثة فرق.. فافهم يا فهيم.