* الرياض - سلطانة الشمري:
لا يقف العمل الخيري في الإسلام عند حدود معينة، بل يشمل كل مناحي الحياة محققاً مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع المسلم.
وتقوم الجمعيات الخيرية بالمملكة بمد يد العون بمختلف أشكاله والإنفاق على آلاف الأسر، إضافة إلى قيامها بتنفيذ أنشطة عديدة كالتدريب والتأهيل بهدف النهوض بالوضع الاقتصادي للأفراد المعوزين.
وتعد جمعية النهضة النسائية الخيرية من الجمعيات الخيرية الرائدة في المملكة.. وقد استضافت (الجزيرة) الأستاذة فوزية الراشد عضو مجلس الإدارة المفوضية للإشراف على مركز النهضة للخدمات الاجتماعية لإلقاء الضوء على ما قامت به الجمعية من أنشطة وخدمات خلال شهر رمضان المبارك الماضي عام 1425هـ.
تقول الأستاذة فوزية الراشد: يتمثل نشاط الجمعية من خلال تحقيقها للهدف الأساسي وهو خدمة المجتمع السعودي عن طريق تنمية قدرات المرأة وتوجيهها بما يتلاءم مع تعاليم الشريعة الإسلامية وتنظيم نشاطها الخيري الاجتماعي من خلال أسلوب العمل التطوعي المتطور للمساهمة في تحقيق أهداف خطط التنمية الوطنية في المملكة من خلال عدة نواحٍ:
العمل على رفع المستويات المعيشية للأسرة السعودية والوصول إلى مستوى معيشي مناسب لها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال رعاية الفئات المحتاجة، تدعيم صلاحية الأسرة السعودية وتوفير المقومات الأساسية لها، الاهتمام بالطفل السعودي وتهيئة الفرص له للنمو السليم المتكامل، تقديم الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم ودمجهم في المجتمع، نشر الوعي الثقافي والديني والصحي والاجتماعي بين أفراد المجتمع.
|