بحضور وزير الزراعة
أمير حائل يرأس مجلس المنطقة

*حائل - ناصر السعدون - عبد العزيز العيادة:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل رئيس مجلس المنطقة مجلس المنطقة ظهر أمس جلسة المجلس في دورة الانعقاد الرابعة للعام المالي (1424-1425)هـ بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمبنى الإمارة بحضور معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم ومعالي مدير المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق صالح السليمان، وأهاب سموه خلال الجلسة بمديري الأجهزة الحكومية في رفع مستوى الأداء لجميع القطاعات واتخاذ السبل الكفيلة بالتنمية وتحديد المشاريع النافعة لتطوير المنطقة وخدمة أبنائها، مشيراً لأهمية تفعيل الدور المناط بهم ودراسة احتياجات المواطن ومتطلباته والتخطيط للتنمية في جميع المجالات والتركيز على المشاريع ذات الأهمية والرفع عنها ليتم إدراجها في خطط التنمية للدولة.ثم ألقى معالي وزير الزراعة كلمة مماثلة.. بعد ذلك استعرض المجلس تقريراً مفصلاً عن الوضع الراهن للقطاع الزراعي بالمنطقة والاحتياجات من المشاريع، قدمه مدير عام الزراعة بمنطقة حائل.
ومن جانب آخر قام معالي وزير الزراعة بزيارة لصوامع حائل، يرافقه معالي مدير المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وكان في استقبال معاليه مدير صوامع منطقة حائل منصور الجارالله وعدد من المسئولين، حيث قام معاليه ومرافقوه بجولة داخل مرافق وأقسام إدارة الصوامع واطلع على ما تقدمه من خدمات وأبرز الاحتياجات التطويرية القادمة، كما افتتح معاليه أثناء زيارته لمديرية الزراعة المعرض الزراعي الدائم بمنطقة حائل، حيث قص الشريط بعدما استقبلته طفلتان بالورود، ثم تجول داخل أرجاء المعرض واستمع لشرح من مدير عام الزراعة بحائل المهندس سلمان بن جارالله الصوينع،
هذا وأوضح ل(الجزيرة) معالي وزير الزراعة أن الخطوة التي تتبع انتهاء دراسة المزايا النسبية للمناطق بخصوص المحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها بكل منطقة ستكون الخطوة الأهم لدفع الجهود بقوة إلى الأمام ودعم أوجه التطوير الزراعي بكل المناطق ومنطقة حائل. وبيّن معاليه أن لقاءه بسمو أمير منطقة حائل كان مثمراً ومهماً وسوف يلمس المزارعون بإذن الله ثماره في المستقبل القريب في كل ما يعود على الوطن والمنطقة بالفائدة. وقال معاليه رداً على سؤال ل(الجزيرة): إن إنشاء مطاحن الدقيق بمنطقة حائل من المشاريع المهمة التي أوليناها الاهتمام ونأمل أن تعتمد في ميزانية القادمة، مشيراً إلى حجم الكميات التي تستقبلها صوامع حائل من المزارعين وتكاليف النقل التي تتم من خلال نقلها لمناطق أخرى والانعكاسات الإيجابية لاقتصاد الوطن بوجود مطاحن دقيق بمنطقة حائل. ومن جانبه أكد ل(الجزيرة) معالي مدير المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أن حائل من أهم المناطق الزراعية ويتميز إنتاجها للقمح مقارنة بالمناطق الأخرى بأنها تعدّ من الأفضل وتستقبل سنوياً ما يزيد عن ثلاثمائة ألف طن وتم الانتهاء من وضع الدراسات اللازمة وتحديد موقع مطاحن الدقيق ونأمل أن يتم اعتمادها في الميزانية القادمة.